المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

اعلان عائشة العصيان
1-5-2016
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
لكي ينجح طفلك في مقابلة الأطفال الآخرين
12-4-2021
خِيانةٌ تاريخيّةٌ وجنايَةٌ أدبيّة!!
22-4-2017
بين عائشة وأم سلمة.
2023-10-18
الحسن بن محمد الفحام
22-8-2016


من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه  
  
4111   03:12 مساءً   التاريخ: 24-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 403
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 452
التاريخ: 2024-09-01 450
التاريخ: 19-2-2021 1887
التاريخ: 2024-09-01 534

قال (عليه السلام) : (من كساه الحياء ثوبه ، لم ير الناس عيبه).

إذا تعود الإنسان ان يترك بعض المباحات تعففا ولئلا يلام ويؤنب ، فيكون قد حافظ على نفسه وصانها من ان يطلع على عيوبها أحد ، لأن الإنسان يقع تحت طائلة حالة ضعف معين فيتصرف وفق ما تمليه عليه نفسه وعاطفته بمعزل عن عقله وتوجيه الشرع ، بل يحاول ان يبرر كل ذلك على أساس معقول مشروع ، وتكون النتيجة الاطلاع عليها ورؤيته وهو تحت التأثير الخاص الذي غير من صورته المتوازنة المحفوظة في النفوس.

فالدعوة إلى الحياء وعدم المواجهة الحادة مما يعني عدم المبالاة ، والصلف والوقاحة وسوء التدبير مع الاخرين وإلا فيكتشف الناس العيوب وهي ما كان يحرص على سترها او انكارها اصلا ، فهو تحذير – من ممارسة الذنوب – بصورة محببة لكل احد ، إذ لا يوجد – غالبا – من يرغب بكشف اسراره في الجسم او الاخلاق او الحياة العائلية او الاجتماعية الاخرى.

وإذا امنا جانب الحياء نكون قد احرزنا جانبا مهما يحفظ الناس ويهيئ لهم حياة كريمة بدون مشكلات ومزالق وخصومات.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.