المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18830 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى الآية  
  
3419   04:57 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص75.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016 2832
التاريخ: 12-5-2022 2315
التاريخ: 21-1-2016 13615
التاريخ: 19-11-2015 3065

الآية في اللغة : العلامة الثابتة الظاهرة، وكما يقول الراغب انّها مشتقّة من (التأيّي) الذي هو التثبّت والاقامة على الشي‏ء ، ومن هنا كانت آية الرجل مشخصة وآية الشمس ضوؤها. أي علامتها الدالّة عليها، وقال آخرون : إن عين آية (واو)، ولذا فان كلمة (آية) في الأخير مأخوذة من أوى يأوى ، مما يعطيها معنى أو وظيفة السير بناظرها وأخذها الى مقصد أو نتيجة، ومهما قيل في هذا الصدد فيغلب على كلمة (آية) صفة الإشارة أو وظيفة العلامة التي تدل على شي‏ء، فآية الشي‏ء ما يشير اليه، وعلى هذا الأساس يرد في القرآن (من آياته) أي من العلامات التي تبرهن على وجوده أو وحدانيته أو رحمته ... ولذا تكون الآيات هنا براهين وأدلّة. قال تعالى :

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الروم : 22]‏. {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [الروم : 23] . {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } [فصلت : 37]

وبهذا الاستعمال يكون كل شي‏ء في هذا الوجود هو آية تدل على شأن من شئون اللّه عزّ وجل، والقرآن حافل بهذا المعنى.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .