أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2020
1829
التاريخ: 3-9-2021
1952
التاريخ: 21-9-2016
2297
التاريخ: 2024-08-28
514
|
قال (عليه السلام) ) قيمة كل امرئ ما يحسنه ).
الدعوة إلى الارتقاء بالنفس إلى حيث التكامل والتنامي وتحسين الوضع في مناحي الحياة المتعددة كافة ، وأن يبني الإنسان ذاته بما ينفعه ويخدمه حاضرا ومستقبلا وعدم التعويل على الماضي سواء له أو لسلفه من آباء واجداد لأن مقياس التقدير وميزان التصنيف الاجتماعي إنما يتم بلحاظ القابليات والمؤهلات الشخصية بغض النظر عن الغير مهما كانت القرابة.
وبهذا علا نجم النجوم واشتهروا ، وذاع صيت العظماء والمبدعين ، لا بالنسب او الرصيد من الاموال او العدد من الزوجات او الاولاد ، فإن انحاء المعرفة التي يتوصل إليها الإنسان في حياته هي التي توجد منه إنسانا له حضوره في المجتمع ، وتخلده في سجل الحياة بمقدار ما أثر ونفع بغض النظر عن صنفه الاجتماعي مبتدأ من رأس الهرم إلى مستوى القاعدة ، فإن كل فرد في هذا التسلسل الهرمي له تأثيره في مسيرة الحياة وتكاملها ، وسعي الناس نحو التكامل من دون ما ملاحظة للخصوصيات الجانبية للمهن ، أو الاهمية للعلوم . وقد صارت هذه الحكمة مثلا سائرا(1).
فنستفيد من ذلك التأكيد على مضمون المثل المعروف (كن عصاميا ولا تكن عظاميا)(2) مما يعني الاعتماد على النفس والمؤهلات الشخصية لا الاعتماد على الآباء والأجداد ممن صاروا عظاما نخرة ، فإن مجدهم لهم وليس للإنسان منه إلا الانتساب فقط.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) ينظر المنجد – قسم فرائد الادب – حرف القاف.
(2) لاحظ القاموس المحيط ج4 / ص151. ولمعرفة قصة المثل (مجمع الامثال) للميداني ج2 / ص293.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|