أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2015
1416
التاريخ: 8-10-2014
1917
التاريخ: 8-10-2014
1793
التاريخ: 1-06-2015
2334
|
قال تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب : 4].
ذكر جمع من المفسّرين في سبب نزول هذا القسم من الآية : أنّ رجلا في الجاهلية يدعى «جميل بن معمّر» كان عجيب الحفظ ، وكان يدّعي أنّ في جوفه قلبين كلّ منهما أفهم من محمّد (صلى الله عليه وآله) ، ولذلك كان مشركو قريش يسمّونه : ذا القلبين !
فلمّا كان يوم بدر وهزم المشركون ، وفيهم ((جميل بن معمّر)) ، تلقّاه أبو سفيان وهو آخذ بيده إحدى نعليه ، والاُخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمّر ، ما حال الناس؟ قال : إنهزموا ، قال : فما بالك إحدى نعليك في يدك ، والاُخرى في رجلك؟ فقال أبو معمّر : ما شعرت بذلك ، وكنت أظنّهما في رجلي ، فعرفوا يومئذ أنّه لم يكن له إلاّ قلب واحد لما نسي نعله في يده (1). بل لم يكن يعقل ويفهم حتّى بمقدار ذي القلب الواحد.
__________________
1 ـ تفسير مجمع البيان ، ج8 ، ص335 ، ذيل الآية مورد البحث ، وتفسير القرطبي .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|