أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2020
1836
التاريخ: 4-6-2021
2843
التاريخ: 28-11-2021
2099
التاريخ: 12-3-2021
3610
|
قال (عليه السلام) : لكل امرئ عاقبة حلوة او مرة.
الدعوة إلى اختيار الأفضل من خلال الاداء الاحسن الذي من شأنه ان يؤثر على توجهات الإنسان واختياراته ، إذ من الطبيعي ان يرغب كل احد بالأفضل ، لكن لذلك شروطه ومتطلباته ، فلابد من العمل على تحصيلها ، حتى يتم المشروط ، وإلا فمما لا يختلف عليه اثنان هو عدم خلو الإنسان من احد هذين الامرين ، فكان الهدف الحث على اتباع الشروط المهيأة والإصرار على تحصيلها مهما تعسرت ، تجنباً للأسوأ والأردأ ، مع ما يستتبعه من ندم وسوء المصير، بما يعني الخسارة الكبرى ، حيث يضيع العمر ، ويتلاشى العمل، بسبب سوء الاختيار والإرادة.
فلئلا يقع المحذور كان التنبيه على ذلك مع معلوميته ، لكن لما كانت الغفلة من ملازمات الإنسان ، استدعى الامر التأكيد، مضافا إلى ان لصدوره عنه (عليه السلام) الاثر البالغ في النفوس ، وترغيبها في التسبيب للعاقبة الحسنة ، وتحذيرها مما عداها.
وان من بعض ما يستشف من هذه الحكمة المباركة ، الحث على النصيحة وتعميمها حتى لمن يتوقع علمهم بالأمر، لما للأشخاص من تأثيرات متفاوتة ، لابد من عدم التفريط به ، لما يحدثه من تغيير ايجابي ، ولو على صعيد الافراد ، ضمن مساحة محدودة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|