المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Naloxone
16-4-2019
حرارة التنشيط heat of activation
27-11-2019
يولد الطور التأكسدي الـ NADPH (الشكلان 22-1 و 22-2):
10-8-2021
N-CHANNEL AND P-CHANNEL
22-10-2020
تجربة دول مختارة في تنمية الصناعات الصغيرة - التجربة الهندية
15-6-2021
دور الصديق في الحياة
20-4-2022


في ما يعمل للصداع والشقيقة  
  
6504   03:23 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 271-272
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 6213
التاريخ: 26-10-2014 7318
التاريخ: 13-11-2014 5418
التاريخ: 9-05-2015 6344

- عن الصادق عليه السّلام قال : من كان به صدع أو غيره فليضع يده على ذلك الموضع وليقل : «اسكن سكنتك بالذي {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام : 13] ‏.

- وعنه عليه السّلام قال : كان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يده فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين ثم مسح يده على وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجده.

- وشكا رجل من أهل مرو إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام الصداع ، فقال :

أدن مني ، فمسح رأسه ثم قال : {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر : 41].

- وعن معاوية بن عمّار قال : شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام ريح الشقيقة ، فقال : إذا فرغت من الفريضة فضع سبّابتك اليمنى بين عينيك وقل- سبع مرّات- وأنت تمرّها على حاجبك الأيمن : «يا حنّان اشفني» ، ثم تمرّها على يسارك وتقول : «يا منّان اشفني» ، ثم ضع راحتك اليمنى على هامتك وقل : «يا من له ما سكن في الليل والنهار وما في السّماوات والأرض صلّ على محمد وأهل بيته وسكّن ما بي».

وهذه رقية للشقيقة : بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران : 8] ‏ ، فإن برئ وإلّا أخذت حمصة بيضاء ونصف ودققتها دقا ناعما وقرأت عليها : (قل هو اللّه أحد)- ثلاث مرّات- وسقيتها للمريض.

وللشقيقة أيضا عن الرضا عليه السّلام : بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [آل عمران : 8 ، 9] ، ويكتب :

«اللّهمّ إنك لست بإله استحدثناه».

- وللصداع والشقيقة ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : اقرأ {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا} [الرعد : 31] ، {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} [مريم : 90]

{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا } [يس : 9] {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي} [هود : 44]

- أيضا {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا} [البقرة : 184] - إلى قوله- {نُسُكٍ} [البقرة : 196] ، {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} [الفتح : 10] ، أسكن سكنتك يا وجع الرأس بالذي‏ {فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام : 13] ‏.

- وروى عمر بن حنظلة قال : شكوت إلى أبي جعفر عليه السّلام صداعا يصيبني ، فقال : إذا أصابك فضع يدك على هامتك وقل : {لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا} [الإسراء : 42 ، 43] ، { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} [النساء : 61].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .