أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-05-2015
3590
التاريخ: 18-05-2015
3640
التاريخ: 8-1-2023
2236
التاريخ: 1-1-2023
2396
|
روى الشيخ المفيد و غيره انّ رجلا من ولد عمر بن الخطّاب كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى (عليه السلام) و يسبّه إذا رآه و يشتم عليّا (عليه السلام) ، فقال له بعض جلسائه يوما: دعنا نقتل هذا الفاجر، فنهاهم عن ذلك أشدّ النهي و زجرهم أشدّ الزجر، فسأل عن العمري، فذكر انّه يزرع بناحية من نواحي المدينة، فركب إليه فوجده في مزرعة له .
فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا توطأ زرعنا، فتوطأه أبو الحسن (عليه السلام) بالحمار حتى وصل إليه، فنزل و جلس عنده و باسطه و ضاحكه و قال له: كم غرمت في زرعك هذا؟ ؛ فقال له: مائة دينار، قال: و كم ترجو أن تصيب؟ قال: لست أعلم الغيب، قال له: إنمّا قلت لك ترجو أن يجيئك فيه، قال: أرجو أن يجيئني فيه مائتا دينار .
قال: فأخرج أبو الحسن (عليه السلام) صرة فيها ثلاثمائة دينار و قال: هذا زرعك على حاله و اللّه يرزقك فيه ما ترجو، قال: فقام العمري فقبل رأسه و سأله أن يصفح عن فارطه، فتبسّم إليه أبو الحسن (عليه السلام) و انصرف .
قال: و راح إلى المسجد فوجد العمري جالسا، فلمّا نظر إليه قال: اللّه أعلم حيث يجعل رسالته ، قال: فوثب أصحابه إليه، فقالوا له: ما قصتك قد كنت تقول غير هذا؟ قال: فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن و جعل يدعو لأبي الحسن (عليه السلام) ، فخاصموه و خاصمهم، فلمّا رجع أبو الحسن (عليه السلام) إلى داره قال لجلسائه الذين سألوه في قتل العمري: أيما كان خيرا ما أردتم أو ما أردت إنني أصلحت أمره بالمقدار الذي عرفتم و كفيت به شرّه .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|