المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

اشتراط الاسلام في المكاتب
25-11-2015
معايير الفايبرينوجين Fibrinogen titre
3-1-2021
النبي وكثرة الأزواج
8-11-2014
مشكلات المياه في العراق- المخلفات البشرية المدنية
12-7-2019
قاسم بن أصبغ البياني
2-3-2018
الظروف المناخية لزراعة المانجو (المانجا)
2023-12-21


فضائل النبي نوح ومناقبه وسماته  
  
3860   05:26 مساءً   التاريخ: 29-4-2021
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 98-99 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2021 3292
التاريخ: 10-10-2014 7557
التاريخ: 20-6-2016 15528
التاريخ: 10-10-2014 1583

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 33] ، {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى : 13] .

{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء : 3] .

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} [الصافات : 81] .

{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} [الصافات : 78] .

{سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} [الصافات : 79]

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} [العنكبوت : 14]

أضفى الله سبحانه على نوح (عليه السلام) - فيما تقدم من الآيات - أجمل الصفات وأسناها ، والتي ترفعه إلى أسمى المقامات وأبهاها ، إذ اصطفاه تعالى على العالمين ، وجعله من أولي العزم الذين حباهم بالشرائع (وشريعته (عليه السلام) : هي أولى الشرائع الإلهية) ، ونعته بالعبد الشكور ، والمؤمن المخلص في عبوديته لله تعالى ، وأبقى له ذكراً طيباً وثناء زاكياً بين الأجيال ، وخصّه بسلام تام تردّده الأمم على مرّ العصور .

ومن خصائصه (عليه السلام) لبثه في قومه ألف سنة إلا خسين عاما ، كما يعتبر (عليه السلام) الأب الثاني للمجتمع البشري .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .