المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7426 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

عناصر المناخ - الاشعاع الشمسي
27/11/2022
العوامل التي تتحكم في عقد الثمار في الزيتون
2024-01-11
القلب المكاني
21-7-2016
المرافق الداخلية للمسكن العشوائي- سطح المسكن
30/10/2022
آداب الحج إلى بيت الله الحرام
22-6-2017
حمزة بن عبد الله الغنوي
26-7-2017


نـظريـة Y, X لدوجـلاس ماك جريجـور  
  
4531   02:08 صباحاً   التاريخ: 24-5-2021
المؤلف : د . كـامل بريـر
الكتاب أو المصدر : ادارة الموارد البشريـة وكفاءة الأداء التنظيمـي
الجزء والصفحة : ص105 -106
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / الحوافز والاجور /

ثالثاً - نظرية Y, X لدوجلاس ماك جريجور :     

لاحظ ماك جريجور من خلال اتصالاته بعدد كبير من المديرين أن هناك فئـتين منهم :

الفئة الأولى من المديرين تطبق نظرية x :  

وتنظر هذه الفئة من المديرين إلى الفرد العادي على أنه بطبيعته كسول لا يود العمل ولا يعمل إلا قليلاً ، لا طموح له ويكره المسؤولية ، أي أنه يفضل أن يُقاد بدلاً من أن يقود، أضف إلى ذلك أنه إنسان منغلق داخلياً ، أي أنه لا يهمه أهداف المنظمة، وكل ما يهمه هو ذاته فقط، كذلك فهو شخص غير قابل للتغير بطبيعته .

وهذه الافتراضات تتطلب التدخل النشط من جانب الادارة لتوجيه طاقات الأفراد وتحفيزهم والرقابة على أعمالهم ، وتغير سلوكهم بما يتوافق وحاجات المنظمة ، وإلا فإن الأفراد سوف يسودهم حالة من التراخي، إن لم تكن المعارضة لأهداف المنظمة... وحتى تستطيع الإدارة القيام بعملها فليس أمامها سوى أن تلبس ثوب القوة او التشدد في مواجهة سلوك الأفراد، بما ينطوي على ذلك من عنف أو تهدید مستمر، وادوات الادارة في هذا السبيل الإشراف والرقابة المباشرة والممكنة، وهذه هي فلسفة الضغط أو ما يـسمی بنظرية X وهي فلسفة العصا والجزرة The carrot and tick Approach التي قامت عليها النظرية التقليدية في الإدارة ، فالادارة تملك التحكم في عملية التوظيف وأنظمة الأجور والمُرتّبات وملحقاتها وظروف العمل المادية الأخرى وهي جميعها لا تخرج عن كونها " الجزرة " التي يسعی العامل الحصول عليها مقابل إدائه لعمله ،  وبالتالي فإن التراخي في الأداء يحول هذه الوسائل إلى " عصا " يمكن للادارة استخدامها للضغط على الأفراد واستخدام هذه العصا أمر مرهون بإرادة الادارة وليس بإرادة الفرد.

الفئة الثانية من المديرين تطبق نظرية Y

إن الفرد وفقاً لهذه النظرية هو بطبيعته إنسان فعال قادر على العمل وراغب فيه، قادر على تحمل المسؤولية والاستعداد لتنمية أهداف المنظمة، متحمس للقيادة وعلى الأدارة خلق الظروف الملائمة لزيادة قدراته ولتحقيق أهدافه ، لذلك فهم مُحرّرُون من الرقابة المباشرة ولهم الحرية لتوجيه أنشطتهم ولتحمل مسؤولياتهم ولاشباع حاجاتهم للانجاز والاحترام وتحقيق الذات ، وعلى الأدارة تفويض سلطاتها للافراد و مشاركتهم في اتخاذ القرارات الادارية .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.