أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016
1650
التاريخ: 5-6-2021
2746
التاريخ: 2024-12-04
279
التاريخ: 11-3-2022
2137
|
الأفعال الصادرة عن الإنسان في حقيقتها - تكون كالأشياء النامية - لها صورة خارجية وروح يمتاز بها عن أفعال سائر الحيوانات ، فالإنسان الذي هو أشرف المخلوقات في عالم الإمكان مركب في واقعه من جسم وروح ، وكذا أفعاله لها صورة - وهي عبارة عن ما يتشخص في الذهن من الكيفيات ، وهذا يعم جميع أفعال الحيوانات - وروح يتفرد بها عن بقية الحيوانات ، وهي أمر معنوي يحصل من التوجه إلى الباري جل شأنه والسوق إلى الخالق جل عظمته - ولا ربط له بالإرادة - وأثره إفراد القلب له تعالى بارتباطه إلى ساحة كبريائه والتبري عن كل ما دونه تعالى ، وهو الباعث لتحقق الإضافة إليه تعالى ، التي هي السبب لتحقق الفعل خارجاً ، وإذا وجد الفعل بدونها كان مجرد صورة ، كالأفعال التعليمية.
ويعبر عنه في الكتاب والسنة بالإخلاص في الأفعال العبادية أو المضافة إليه تعالى ، المتفرد بها الإنسان عن غيره ، قال تعالى : {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} [الزمر: 2] ، وقال تعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة : 5] ، فكما لا قيام للأشباح إلا بالأرواح لا كانت ميتة ساقطة ، كذلك الأعمال البادية ، فلولا الإخلاص والروح المعنوي فيها كانت مجرد شبح وهيكل.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|