أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-08
96
التاريخ: 15-1-2016
2021
التاريخ: 25/12/2022
1338
التاريخ: 2024-01-03
1381
|
منذ وقت ليس ببعيد ، نشرت الصحف والمجلات قصة فتى يخضع للعلاج بسبب اصابته بالسرطان. تسبب العلاج بتساقط شعره فاصبح اصلع تماماً. وبدلاً من أن يتركوا صديقهم يعاني من الاحراج ، أقدم رفاق صفه من الصبيان على حلق رؤوسهم. وظهرت في وسائل الاعلام صور رائعة لأطفال مبتسمين ، ذوي رؤوس لامعة ، يظهرون التعاطف مع صديقهم بشكل بليغ.
يحتاج الصبيان بشدة إلى فرصة تعلّم اللطف والقوة ، الاقتناع والحنو. سرعان ما سيعلِّم العالم أولادنا القسوة لكنه قلما يقدم لها دروسا في اللطف. فكري في جعل التعاطف والحنو جزءاً من حياتكم معا كعائلة. إليك بعض الافكار:
• تحدثي مع ابنك بصراحة عن المسائل الاجتماعية ، والتعصب الأعمى والبيئة والحرب. اسمحي له ان يكوّن آراءه الخاصة لكن شجّعي نمو التعاطف والمثالية لديه.
• تحدثي عن مشاعر الاخرين. عندما تشاهدين التلفزيون او الاخبار او عندما تكونان في المجتمع ، يمكنك ان تتحدثي مع ابنك عما يمكن ان يشعر به الناس وما يمكن ان يساعدهم .
• اعملي وفقاً لأفكارك الخاصة. اظهري الكرم واللطف والوعي ازاء الاخرين عندما تكونين مع ابنك ، فالأعمال أبلغ من الكلمات.
• اجعلي الاهتمام بالآخر ورعايته جزءا من حياتك العائلية. يمكنكم ان تتبنوا عائلة اخرى خلال العطل او ان تعملوا معا من اجل قضية تتعلق بالبيئة او ان تشاركوا في مشروع يهم المجتمع. احرصي على ان يكون التعاطف جزءا طبيعيا من الحياة اليومية في المنزل.
تذكري ان رفاق ابنك وثقافته سيعلمونه ما هي الذكورة عندما يدخل عالم الرجال ، وسيريحك ان تعلمي أن قلباً ينبض باللطف والتعاطف يختبئ خلف هذا السطح البارد .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|