المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



حوار النبي صالح (عليه السلام) مع قومه ، ورد التهم الموجهة إليه  
  
2715   06:55 مساءً   التاريخ: 16-6-2021
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : القصص القرآنية دراسة ومعطيات وأهداف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 169-170 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي صالح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2016 2394
التاريخ: 2024-07-08 587
التاريخ: 2024-07-30 623
التاريخ: 18-11-2014 5723

قال تعالى : {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [الشعراء : 153 ، 154] .

{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} [النمل : 47] .

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ} [القمر : 23 - 25] .

اتهم صالح كسائر من تقدمه من الأنبياء بعدد من التهم واعترض عليه باعتراضات نذكر منها :

1- كونه مسحورا

اتهموه بأن ساحراً سحره وفد عقله فصار لا يدري ما يقول ، وهو تعبير اخر عن كونه مجنوناً معلولا . وقد مز صالح على هذه التهمة مرور الكرام ، لأن الإجابة عنها نوع اهتمام بالتهمة .

2- كونه بشرا مثلهم

أنكر قوم صالح - كقومي نوح وهود - أن يكون النبي بشراً مثلهم ، وكأنهم ينطلقون - في هذه النظرة - من واقع نفسياتهم الخالية من كل الفضائل والسجايا الفاضلة ، ولم يتصوروا أن الأنبياء يحملون من الخصائص الكريمة والمواهب الرفيعة ما يجعلهم قادرين على حمل أمانة الرسالة الإلهية والدعوة إليها بكل جدارة .

3- التطير

لم يشأ المترفون العتاة أن يتعرفوا على الأسباب الحقيقية لما يقع من أمور ، ولم يجدوا - إمعاناً في إعراضهم عن الهدى - أسهل من أن يعتقوا كل ما أصابهم من محن وبلايا على ساعة خصومهم : النبي صالح والمؤمنين به . ومن هنا عبروا عن تشاؤمهم منهم {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} [النمل : 47] .

ولم يدركوا أن الله الذي تنتهي إليه جميع الأسباب ، شاءت حكمته أن يختبر عباده بالخير والشر ليتميز المؤمن من الكافر ، ومن يعبد الله على يقين ممن عبده على حرف فإن أصابه شر انقلب على عقبيه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .