أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]() |
قوله سبحانه : {إِنَّهُ يَرٰاكُمْ هُووقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لٰا تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف : 27] .
إنما كانوا يروننا ، ولا نراهم ، لأن أبصارهم ، أحد من أبصارنا ، وأكثر ضوءاً من أبصارنا ، وأبصارنا قليلة الشعاع . ومع ذلك أجسامهم شفافة ، وأجسامنا كثيفة . فصح أن يرونا ، ولا يصح منا أن نراهم ، ولوتكثفوا ، لصح منا أيضا أن نراهم . وقال أبو علي (1) : في الآية دلالة على بطلان قول من يقول : إنه يرى الجنّ من حيث إن الله عم أن لا نراهم . قال : وإنما يجوز أن يروا في زمن الأنبياء ، بأن يكثف الله أجسامهم .
وقال أبوالهذيل (2) ، وابن الإخشيد (3) : يجوز أن يمكنهم أن يتكثفوا ، فيراهم حينئذ من يختص بخدمتهم . وهذا أقوى.
_____________________
1. أبو علي الطبرسي مؤلف مجمع البيان ، انظر مجمع البيان ، 2 : 409 .
2. مجمع البيان : 409 .
3. مجمع البيان ، 2 : 409 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|