المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13083 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الخنثى
23-9-2016
تعريف الزنى في الفقه الإسلامي
21-3-2016
فوائد الأشجار – الخشب
2023-02-27
وظيفة الجسم المضاد
8-6-2016
Alexander Dinghas
12-10-2017
مرور أمير المؤمنين (عليه السلام) على المدائن
25-4-2020


المشكلات التي تواجه تطبيق التخطيط اللامركزي  
  
1714   03:21 مساءً   التاريخ: 10-7-2021
المؤلف : آمنه حسين صبري
الكتاب أو المصدر : تقييم وقياس مستوى اللامركزية في التخطيط الاقليمي على المستوى المحلي
الجزء والصفحة : ص 45- 47
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

المشكلات التي تواجه تطبيق التخطيط اللامركزي

تتحدد العلاقة بين الحكومة المركزية والادارات الاقليمية والمحلية بمجموعة من القوانين والانظمة، فعلى صعيد الادارات المحلية والمجالس من الضروري ان تمارس هذه الادارات صلاحيات تشمل الخدمات الصحية والتعليمية وان تمتلك صلاحية ممارسة اية اختصاصات اقتصادية او المشاركة مع القطاع الخاص وبذلك فان هذه المجالس تكون عاجزةً بصورة فعلية عن دفع عملية التنمية المحلية دون ذلك.

ومن الصعوبات التي تواجهها الادارات الاقليمية والمحلية والتي تؤثر سلباً في فاعلية عملية التخطيط والتنمية الاقليمية في الكثير من البلدان هي:

1- ضعف الصلاحيات التنموية للمجالس المحلية لان تنفيذ القرارات التنموية يستدعي موافقة الحكومة المركزية، ولا تستطيع في الكثير من الاحيان تنفيذ القرارات بسبب ضعف امكانياتها المالية والادارية.

2- دور الوحدات الادارية الاقليمية بمجالسها التنموية محدودٌ وليس كافياً بالقدر المطلوب، في مجال التخطيط والتنمية الاقليمية وهذا بسبب كثرة المشكلات المرتبطة بتطبيق منهج اللامركزية، وعدم اتفاق على وضع حلول لهذه المشكلات لتعدد واختلاف النظريات ووجهات النظر في هذا المجال.

3- انشغال الحكام بالأمور والقضايا العامة على حساب الجوانب التنموية، اضافةً الى التنقلات وعدم الاستقرار في مناطق العمل مدة طويلة، الامر الذي يؤثر سلبياً في المعرفة والخبرة في العمل التنموي المخطط. علما بان التجربة التنموية المكانية تعتمد اساسا على القدرات والمهارات ولا سيما فيما يتعلق بتفعيل مجالس التنمية المحلية بالتنسيق مع المركز.

4- تعدد القوانين والانظمة التي تحكم منهج اللامركزية وعدم تحديد هذه القوانين على نحو يواكب التطور في مجال التنمية المكانية، مما يدفعنا الى القول ان الدور التنموي للوحدات المحلية لم يتبلور بعد على نحو واضح ومحدد، اضافة الى غياب الدراسة الواضحة المعالم للتنمية المكانية المحلية والاقليمية.

5- ضعف مشاركة السكان المحليين في ادارة وتطوير الوحدات المحلية والاقليمية، علما بان هذه الوحدات وجدت اصلا لحل مشكلاتهم واشباع حاجاتهم، وقد يكون السبب وراء ذلك هو ضعف صلاحيات هذه الوحدات وضعف قدراتها المالية.

6- المركزية الشديدة السائدة في الوحدات الاقليمية والمحلية والاعتماد الكلي على راي الحكومة المركزية في اغلب القرارات اضافةً الى نقص الكفاءات المؤهلة في مجال التخطيط التنموي والعمراني العاملة في هذه المجالس المحلية.

7- الرقابة الشديدة التي تمارسها الحكومة المركزية على اعمال المجالس المحلية ومجالس التنمية الاقليمية، ادت الى اضعاف دور الوحدات المحلية والاقليمية في مجال الابداع والانتاج، والمشاركة الحقيقية في مجال التنمية الاقليمية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .