المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

تفسير الآية (46-51) من سورة الروم
21-8-2020
في ما يعمل للشبكور (ضعف البصر)
10-05-2015
يشارك HDL في أيض كل من ثلاثي أسيل جليسرول البروتين الشحمي والكوليسترول
2-9-2021
Normal Phase Chromatography
18-4-2020
Jan Kalicki
22-1-2018
الاتصالات
27-4-2016


معنى السجود وممن يقع  
  
2525   10:54 صباحاً   التاريخ: 3-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 124-126
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/12/2022 1594
التاريخ: 19-11-2015 5902
التاريخ: 9-4-2022 2189
التاريخ: 5-6-2022 1664

قوله سبحانه : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ ومَنْ فِي الْأَرْضِ} [الحج : 18] .

وقوله : {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدٰانِ} [الرحمن : 6] .

معنى السجود : الذل ، والتواضع ، تسخيرا للخالق .

قال سويد بن أبي كاهل (1) : 

ساجد المنجز لا يرفعه                   خاشع الطرف أصم المستمع

وقال أمية (2) :

هو الذي سخر الأرواح ينشرها        ويسجد النجم للرحمن والشجر (3) .

 وقال الطوسي (4) : سجودهما ، ما فيهما من الآية الدالة على حدوثها ، وعلى وجوب الخضوع لله ، والتذلل له ، لما خلق فيهما من الأقوات المختلفة وفي النبات والثمار . فلا شي‌ء أدعى إلى الخضوع ، والعبادة لمن أنعم بهذه النعمة الجليلة مما فيه .

وقال مجاهد (5) ، وابن جبير (6) : سجودهما ، ظلالهما الذي يلقيانها بكرة ، وعشيا . فكل جسم له ظل فهو يقتضي الخضوع ، بما فيه من دليل الحدوث .

وقال الحسن (7) ، وقتادة (8) ، وابن زيد (9) : إن المؤمن يسجد لله طوعا ، والكافر كرهاً . يعني : بالسيف .

وقال أبوعلي (10) : سجود الكره ، بالتذليل ، والتصريف من عافية إلى مرضٍ ، ومن غنى إلى فقر ، ومن حياة إلى موت .

وقال الزجاج (11) : المعنى : أن فيمن يسجد لله ، من يسهل ذلك عليه ، وفيهم من يشق عليه ، فيكرهه ، كقوله : {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً ووَضَعَتْهُ كُرْهاً} [الأحقاف : 15] . وقيل : إن المؤمن يسجد لله طوعا ، والكافر في حكم الساجد كرهاً ، بما فيه من الحاجة إليه ، والذلة التي تدعوإلى الخضوع لله تعالى.

________________________

1. ديوان سويد بن أبي كاهل اليشكري : 24 .

2. هو أمية بن أبي الصّلت .

3. أخلَّ به ديوانه المطبوع .

4. التبيان في تفسير القرآن ، 9 : 464 .

5. جامع البيان ، 27 : 128 . التبيان في تفسير القرآن ، 7 : 302 . الدر المنثور ، 6 : 17 . الجامع لأحكام القرآن ، 17 : 154 .

6. جامع البيان ، 27 : 117 . أيضاً : مجمع البيان ، 5 : 198 .

7. جامع البيان ، 27 : 118 . التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .

8. جامع البيان ، 27 : 118 . التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .

9. التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .

10. هو الطبرسي : مجمع البيان ، 5 : 198 . ونقله الطوسي في التبيان ، 6 : 234 عن أبي علي الجبائي .

11. التبيان في تفسير القرآن ، 6 : 234 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .