المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

برقه تضيء له ولأخيه (عليهم السلام)
6-03-2015
إعجاز القرآن في تصور العلوم الحديثة
2-12-2015
علاقة الدين بالدنيا
8-4-2016
عمّال الخراج والصدقات
29-4-2016
أهلية الشركات العامة في إبرام العقود
2024-06-22
علقمة بن عبدة (علقمة الفحل)
27-09-2015


معنى قوله {وبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنٰاجِرَ}  
  
4897   04:25 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 83-84
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-05 538
التاريخ: 9-12-2015 13383
التاريخ: 7-1-2023 1429
التاريخ: 2024-05-04 880

قوله سبحانه {وإِذْ زٰاغَتِ الْأَبْصٰارُ وبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنٰاجِرَ} [الأحزاب : 10] .

والقلب إذا زال عن موضعه ، مات صاحبه.

 المراد : إنهم جبنوا ، ومن شأن الجبان عند الهول ، أن ينتفخ منخره . والرئة إذا‌ انتفخت رفعت القلب ، ونهضت به إلى نحوالحنجرة . ذكره الفراء (1) ، والكلبي ، وأبوصالح عن ابن عباس (2) . والقلوب توصف بالوجيب في أحوال الجزع.

[قال الشـ]ـشاعر‌ (3) :

كأن قلوب أدلائها             معلقة بقرون الظباء

ويكون المعنى : كادت القلوب من شدة الرعب ، تبلغ الحناجر فألغى ذكر (كادت) لوضوح الأمر فيها . ولفظة (كادت) للمقاربة.

___________________

1- معاني القرآن ، 2 : 336 .

2- معاني القرآن ، 2 : 336 .

3- تأويل مشكل القرآن : 172 . تأويل مختلف الحديث : 236 ونَسَبَهُ الى المرّار . أمالي المرتضى ، 1 : 328 بلا غزو . أساس البلاغة مادة (عفر) عرَضَاً : بلا غزو . والأدلاء : جمع دليل . والبيت في وصف فلاة مخيفة ثم انظر : شعراء أمويون ، 2 : 434 معزواً الى المّرار بن سعيد الفقعسيّ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .