المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

حلوى الكاندي Candy confections
2-1-2018
إجراءات إصدار الحكم الإلكتروني في الدعوى المدنية
15-8-2021
الاصنام
6-11-2016
Harmful radical species in cells and natural antioxidants
2-10-2020
NAMES MAPPED INTO REFERENT SPACES
2024-08-25
Lagrange Resolvent
23-1-2019


معنى كلمة خرّ  
  
8749   05:24 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 44-46
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 4003
التاريخ: 14-12-2015 9275
التاريخ: 21-10-2014 2622
التاريخ: 15-11-2015 5795

مصبا- خرّ الشي‌ء يخرّ من باب ضرب : سقط، والخرير : صوت الماء. وعين خرّارة : غزيرة النبع.

مقا- خرّ : أصل واحد وهو اضطراب وسقوط مع صوت، فالخرير : صوت الماء، وعين خرارّة. وقد خرّت تخر. ويقال للرجل إذا اضطرب بطنه قد تخرخر. وخرّ إذا سقط. ويقال خرّ الماء الأرض شقّها والأخرة : واحدها خرير، وهي أماكن مطمئنّة بين الربوين تنقاد والخرّ من الرحى : الموضع الّذى تلقى فيه الحنطة، وهو قياس الباب، لأنّ الحبّ يخرّ فيه. وخرّ الاذن : ثقبها، مشبّه بذلك.

مفر- خرّ عليهم السقف - فمعنى خرّ سقط سقوطا يسمع منه خرير، والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك ممّا يسقط من علوّ . وقوله تعالى- {وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} [يوسف : 100] - فاستعمال الخرّ : تنبيه على اجتماع أمرين السقوط وحصول الصوت منهم بالتسبيح، وقوله من بعده - {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} [السجدة : 15] - فتنبيه أنّ ذلك الخرير كان تسبيحا بحمد اللّه لا بشي‌ء آخر.

التهذيب 6/ 564- قال الليث : الخرير صوت الماء وصوت‌ والريح. قال : وخرير العقاب : حفيفه. وقد يضاعف إذا توهم- سرعة الخرير في القصب ونحوه، فيحمل على الخرخرة، وأمّا في الماء فلا يقال الّا خرخرة. والهرّة خرور في نومها. والخرخرة صوت النمر في نومه، يخرخر خرخرة، ويخرّ خريرا، وخرّ الميّت فهو خارّ، وخرّ الحجر إذا تد هدى من الجبل.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو سقوط مع صوت مخصوص بهذه الحالة، ولا يبعد أن يكون الأصل هو الصوت المخصوص مع السقوط أو في حال- السقوط، ويدلّ على هذا المعنى اطلاق كلمات- الخرير والخرخرة والخرخورة والخرّارة والتخرخر- على أصوات مخصوصة. وهذا المعنى فيه دلالة على شدّة وقوّة وحدّة في السقوط، فان تلك الأصوات انّما تظهر وتسمع في السقوط الشديد وإذا كان عن حدّة.

ويمكن أن يكون بعض هذه الكلمات من الاشتقاق الانتزاعى ، بمناسبة مادّة اللفظ وقربها من تلك الأصوات ، كما في أسماء الأصوات .

{وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [الأعراف : 143] {فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} [الحج : 31]- فيدل اللفظ على كمال السقوط وشدّته وهيبته وحدّته، ففي الاولى في مقابل جلّى الربّ وظهور نوره الباهر العزيز. وفي الثانية في مقابل السعادة الانسانيّة والحقيقة- الروحانيّة الالهيّة والفيوضات الرحمانيّة والمقامات المعنويّة النورانيّة.

{وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} [يوسف : 100] - {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء : 107] - فيها اشارة الى كمال الخضوع ونهاية الحدّة في السقوط والتواضع .

وبهذا ظهر لطف التعبير بهذه المادّة في الموارد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .