المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

مفهوم الحرارة عند أرسطو (القرن 4 ق.م.)
2023-04-16
حكم من أكره زوجته الصائمة على الجماع أو طاوعته.
18-1-2016
Riboflavin
12-12-2019
Leptospira
7-3-2016
اخطار استعمال المبيدات على الإنسان والحيوان وطرق الوقاية والعلاج
23-5-2019
رد الطعن شكلاً
23-6-2016


معنى كلمة خصم  
  
12540   02:52 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 79-81
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2022 1902
التاريخ: 19-11-2015 8110
التاريخ: 8-05-2015 3179
التاريخ: 2024-04-24 987

مقا- خصم : أصلان ، أحدهما المنازعة. والثاني جانب وعاء. فالأوّل : الخصم الّذى يخاصم ، والذكر والأنثى فيه سواء. والخصام مصدر خاصمته مخاصمة وخصاما ، وقد يجمع الجمع على خصوم. والأصل الثاني : الخصم جانب العدل الّذى فيه العروة ، ويقال انّ جانب كلّ شي‌ء خصم. وأخصام العين : ما ضمّت عليه الأشفار ويمكن أن يجمع بين الأصلين فيردّ الى معنى واحد ، وذلك أنّ جانب العدل مائل الى أحد الشقّين ، والخصم المنازع في جانب ، فالأصل واحد مصبا- الخصم : يقع على المفرد وغيره والذكر والأنثى بلفظ واحد‌ و في لغة : يطابق في التثنية والجمع ، ويجمع على خصوم وخصام ، وخصم الرجل يخصم من باب تعب : إذا أحكم الخصومة ، فهو خصم وخصيم ، وخاصمته مخاصمة وخصاما فخصمته أخصمه من باب قتل : إذا غلبته في الخصومة واختصم القوم : خاصم بعضهم بعضا.

التهذيب 7/ 154- قال الليث : الخصم واحد وجميع ،- {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} [ص : 21] - فجعله جمعا لأنّه سمّى بالمصدر ، وخصيمك : الّذى يخاصمك وجمعه خصماء. والخصومة : الاسم من التخاصم والاختصام. والخصم : طرف الرواية الّذى بحيال العزلاء في مؤخّرها. قال : وطرفها الأعلى هو العصم .

قلت : خصم كلّ شي‌ء ناحيته وطرفه من المزادة والفراش وغيرهما.

صحا- الخصم : معروف. وخصوم والخصيم أي ضا : الخصم ، والجمع خصماء ، وخاصمت فلانا فخصمته أخصمه بالكسر ولا يقال بالضمّ وهو شاذّ ، ومنه قراءة حمزة- وهم يخصّمون! ، لأنّ ما كان من قولك : فاعلته ففعلته ، فانّ يفعل يردّ منه الى الضمّ ، وذلك إذا لم يكن فيه حرف من حروف الحلق من أي باب كان من الصحيح ، تقول عالمته فعلمته أعلمه بالضمّ ، وفأخرته ففخرته أفخره- بالفتح لأجل حرف الحلق. وامّا قراءة يَخِصِّمُونَ : يراد يختصمون : فيقلب التاء صادا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو ما يعمّ المنازعة والعداوة والجدال ، ويعبّر عنه في الفارسيّة بكلمة- دشمني- ، فانّ النزاع مأخوذ من النزع ويستعمل في مقام انكار الحق والمطلوب ويقابله الطاعة ، والعداوة مأخوذ من العدو والتعدّي ويستعمل في مقام التعدّي والتجاوز الى حقّ الطرف وارادة‌ السوء ويقابله الولاية ، والجدال يستعمل في مقام خصومة يراد المنع عن ظهور الحقّ ، والخصومة أعمّ من تلك المعاني ويجوز أن يتحقّق الخصومة من دون أن يحصل النزاع أو الجدال أو المعاداة وبهذا اللحاظ نرى استعمال العدوّ منتسبا الى الشيطان- {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ...} [البقرة : 168]  ،  {إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ} [القصص : 15]. واستعمال التنازع في مقابل الطاعة- {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا} [الأنفال : 46]. واستعمال الجدال في ستر الحقّ- {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ ... } [الأنفال : 6] ،{وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ} [غافر : 5]. واستعمال الخصومة في مطلق مفهومها.

{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل : 4] ، ... {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ...} [الحج : 19] ، {عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } [الزمر : 31] ، ... { وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ...} [ص : 21] ،  {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ} [ص : 64].

ولا يخفى أنّ الخصومة من آثار الحياة الدنيويّة ومن خصائص الطبيعة الممدودة المادّيّة ، وينشأ من تزاحم المنافع فيها- {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً...} [الحديد : 27] ،  {وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ...} [الفتح : 29] .

{وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة : 204] - مصدر من المفاعلة كقتال ، أو جمع خصم كصعاب فيكون التقدير من الخصام.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .