المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

شَبُّورة haze
26-11-2019
بين الشعر اليوناني والشعر العربي القديم
23-3-2018
Diphthongs
19-5-2022
Slips of the ear
25-2-2022
ثورة التوابين
16-3-2016
سرية غالب بن عبد الله وعمر بن امية وعبد الله سهيل وخالد بن الوليد


معنى كلمة ذرو  
  
5336   11:02 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 336-338
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 25333
التاريخ: 27-5-2022 2299
التاريخ: 20-1-2016 22034
التاريخ: 28-6-2021 2226

مصبا- ذرت الريح الشي‌ء تذروه ذروا : نسفته وفرقّته. وذرّيت الطعام تذرية : إذا خلّصته من تبنه. وتذرّيت بالشي‌ء- تذرّيا : استترت به. والذرى وزان الحصى : كلّ ما يستتر به الشخص. والذروة من كلّ شي‌ء : أعلاه. والذرة : حبّ معروف ، والأصل ذرو ، أو ذرى.

مقا- ذرو : أصلان ، أحدهما الشي‌ء يشرف على الشي‌ء ويظلّه. والآخر الشي‌ء يتساقط متفرّقا. فالذروة : أعلى السنام وغيره ، والجمع ذرى ، والذرى : كلّ شي‌ء استترت به ، تقول أنا في ظلّ فلان أي ذراه. وأمّا الآخر :

فيقول ذرا ناب الجمل : إذا انكسر حدّه. ومن الباب ذرت الريح الشي‌ء تذروه والذرا : اسم لما ذرته الريح. ويقال أذرت العين دمعها تذريه. وأذريت الرجل عن فرسه : رميته. ويقال إنّ الذرى اسم لما صبّ من الدمع. ومن الباب قولهم : بلغني عنه ذرو من قول ، وذلك ما يساقطه من أطراف كلامه غير متكامل.

الجمهرة 2/ 312- وذرى الحبّ وغيره يذريه ذريا ، ويذروه ذروا ، وذروة كلّ شي‌ء : أعلاه.

لسا- ذرت الريح التراب وغيره تذروه وتذريه ذروا وذرويا ، وأذرته وذرّته : أطارته وسفته وأذهبته ، وقيل حملته فأثارته‌

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاثارة مع النشر و- التفريق. وهذه المادّة قريبة من الذرء البسط في البقاء ، والذرّ النشر في لطافة ، لفظا ومعنى ، بحيث قد اختلطت مفاهيم هذه الموادّ في بعض التراجم ، ولم يلاحظوا قيود الحقيقة في كلّ منها.

وبهذا ظهر الفرق بينها وبين الذرء والذرّ والاثارة والتفريق والقلع والهيجان والنشر والاطارة والهبوب وغيرها : فانّ قيود الاثارة والنشر مع التفريق غير مأخوذة فيها.

ولا يخفى أنّ همزة آخر الكلمة وتشديدها والواو في الذرء والذرّ والذرو والذرى : هي المقتضية باختلاف معانيها ، فانّ الهمزة مخفّفة في التلفّظ فيكون بمعنى البسط. والتشديد مشدّدة فيشدّد معناه فيكون بسطا شديدا وهو النشر في الدرجة الاولى. ثم ينقلب الى التعليل فيكون إثارة مع تفريق.

فظهر أنّ مفاهيم- الاطارة ، والقلع ، والحمل ، وأمثالها : ليست من الأصل بل هي من لوازمه وآثاره.

{فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [الكهف : 45] - أي تثيرها وتفرّقها وتنشرها. فتزول الطراوة والخضرة وحسن الظواهر بكليّتها ، وتمحو الصورة النوعيّة والجنسيّة النباتيّة ، كأن لم يكن شي‌ء ، وكأنّ حقيقتها ما يتراءى منها ظاهرا ولم تكن لها قيمة ولا قدر ، ومن ثمّ تراها تذروها الرياح ، فهذه حقيقة الدنيا.

{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات : 1 - 4] - يراد منها كلّ ما يثير ويهيّج موادّ غذائيّة وفيوضات لازمة معنويّة روحانيّة أو مادّيّة محسوسة فتنشرها وتوصلها وتفرّقها في مواردها. فالجملات المتعاقبة في بيان حقيقة واحدة ، ومرجعها ما يستفاد من الذرى اجمالا.

فهذا العنوان يشمل كلّ ما هو وسيلة إفاضات عقليّة أو روحانيّة أو مادّيّة من عقول أو ملائكة أو رياح أو غيرها.

ومن مصاديق الذاريات : الأنبياء المبعوثون والأولياء المنتخبون‌ الّذين هم مهبط الوحى ومعدن الرحمة ، فيتلون أيات اللّه للناس {وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [آل عمران : 164] * ، وهم وسائط الفيوضات الربانيّة.

فما في التفاسير من تفسيرها بالرياح أو السحاب وأمثالها : ليس بوجيه. وهكذا تفريق الجملات الأربع وجعل كلّ منها مستقلّا ، ويدلّ على هذا المعنى ذكر الجملات بحرف الفاء الدالّة على الترتيب والتراخي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .