قد تتنافس الأحماض الدهنية - المفروقة مع الاحماض الدهنية - المقرونة

توجد كميات قليلة من الأحماض الدهنية اللامشبعة من الشكل المفروق في دهون المجترات (مثلا، هي تشكل نحو 2-7 % في دهن الزبدة)، وهي تنتج بتأثير الأحياء المجهرية في الكرش، لكن وجود كميات كبيرة من الأحماخر الدهنية اللامشبعة -المفروقة في الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً (كالمرجرين) يطرح تساؤلا عن مدى سلامتها كمضافات غذائية. وتبين عند فتح الجثث وجود حتى نسبة 15% من الأحماض الدهنية النسيجية في الشكل المغروق. ولم تثبت الدراسات حتى تاريخه وجود تأثيرات خطيرة، إلا أنه يجري أيضها كأحماض دهنية مشبعة أكثر مما لو كانت أحماض دهنية غير مشبعة - مقرونة، وقد يكون ذلك عائدا لهيئتها المتشابهة ذات السلسلة المستقيمة. وهي في هذا الشأن تميل لأن ترفع مستويات LDL وتخفض مستويات HDL، لذلك فهي ذات مدلول مهم فيما يتعلق بالوقاية من التصلب العصيدي والأمراض القلبية التاجية. ولا شلك الأحماض الدهنية متعددة اللاإشباع المغروقة فاعلية الأحماض الدهنية الضرورية وقد تعرقل أيض الأحماض الدهنية الضرورية وقد تؤدي إلى استفحال عوز الأحماض الدهنية الضرورية.