أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
11016
التاريخ: 21-10-2014
2790
التاريخ: 24-11-2015
16189
التاريخ: 9-12-2015
9594
|
مصبا- رعبت رعبا من باب نفع : خفت. ويتعدّى بنفسه وبالهمزة أيضا، فيقال رعبته وأرعبته. والاسم الرعب، وتضمّ العين للاتباع . ورعبت الإناء : ملأته.
مقا- رعب : اصول ثلاثة ، أحدها- الخوف . والثاني- الملء.
والآخر- القطع . فالأوّل- الرعب وهو الخوف ، رعبته رعبا. والاسم الرعب و يقال انّ الرعب رقية يزعمون انّهم يرعبون ذا السحر بكلام أى يفزعونه ، وفاعله راعب ورعّاب. والأصل الآخر- قولهم سيل راعب إذا ملأ الوادي، ورعبت الحوض إذا ملأته. والثالث- قولهم للشيء المقطّع : مرعّب، ويقال للقطعة من السنام رعبوبة.
أسا- رعب : هو مرعوب، وقد رعبته رعبا، وفعل ذلك رعبا لا رغبا، أى خوفا لا رغبة. ورجل ترعابة : فروقة. وتقول هو في السلم تلعابة وفي الحرب ترعابة، وامرأة رعبوبة : شطبة تارّة. ومن المجاز سيل راعب : ترعب بكثرته وسعته وملئه الوادي، ومنه رعبت الحوض ملأته. ورجل رعيب العين ومرعوب العين : جبان ما يبصر شيئا الّا فزع منه مفر- الرعب : الانقطاع من امتلاء الخوف. رعبته فرعب رعبا وهو رعب. والترعابة : الفروق. ولتصوّر الامتلاء منه قيل رعبت الحوض ملأته. وباعتبار القطع قيل رعبت السنام قطعته.
لسان- الرعب والرعب : الفزع والخوف. رعبه يرعبه رعبا ورعبا : أفزعه. ولا تقل أرعبه. ورعّبه ترعيبا وترعابا، فرعب رعبا وارتعب، فهو مرعّب ومرتعب أى فزع.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو استيلاء الخوف على القلب. وقد سبق في مادّة الخوف : أنّ الخوف توقّع ضرر مشكوك أو مظنون، وهو يقابل الأمن. والرهب هو استمرار ذلك الخوف. والفزع هو حصوله- مفاجأة بحيث يوجب الاضطراب. والوحشة ما يقابل الانس.
فالرعب : هو حالة استيلاء خوف على القلب يسلب الأمن بالكلّيّة.
وأمّا مفاهيم الامتلاء والقطع : فمن لوازم الأصل، فانّ الاستيلاء على شيء يلازم امتلاءه من المستولى بحيث يحصل له انقطاع عن أشياء اخر.
فمن حصل له حالة الرعب : فهو منقطع عمّا كان عليه من عمل وسير وبرنامج في أمر وتحصيل غرض ومقصد.
ولكنّ الاستعمال الفصيح : هو اطلاق المادّة في مورد تحقّق عنوان الاستيلاء والسلطة حتّى ينقطع عن الجوانب الاخر. وأمّا استعمالها في موارد مطلق الامتلاء أو القطع : فغير فصيح وخلاف الأصل.
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [آل عمران : 151] ، {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ } [الأحزاب : 26] ، {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} [الكهف : 18] - أي جعلنا الخوف مستوليا على قلوبهم. ولو اطّلعت على أصحاب الكهف : لملئت قاطبة اعضاؤك وجميع بدنك من رؤيتهم رعبا، بحيث انّ الخوف يستولى عليها فظهر لطف التعبير بها في تلك الآيات الكريمة، دون الخوف والرهبة والفزع والوحشة وما يشابهها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|