أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27
1076
التاريخ: 30-11-2015
6064
التاريخ: 1-12-2015
5192
التاريخ: 3-12-2015
5208
|
قوله تعالى : {هُوالَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيٰاءً والْقَمَرَ نُوراً وقَدَّرَهُ مَنٰازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والْحِسٰابَ} [يونس : 5] .
لما أخبر الله بهذه الأحوال عن النجوم ، كان
أجرى العادة بأن يحدث أمرا عند طلوع كوكب ، أوغروبه ، أواتصاله ، أومقارنته . لكن
لا طريق لنا إلى العلم بأن ذلك قد وقع ، وثبت .
ثم
إن تلك العادة ، يجوز أن تختلف باختلاف الأزمان ، فلا يفعل ذلك .
لأنه
مختار فيها ، ولا تأثير للكواكب البتة ، لأنها ليست بحيةٍ ، قادرةٍ ، فتفعل
بالاختيار ، ولا علةٍ موجبةٍ ، فتؤثرُ بالإيجابِ ، وإنما هي أجسام يسيرها الله ، كما
يريد .
والدليل
على نفي كون الفلك ، وما فيه من شمسٍ ، وقمر ، وكوكب أحياءً : الإجماعُ :
وإذا قطعنا على نفي الحياةِ ، والقدرة عنها ، فكيف
تكون فاعلةً .
ثم إن الحرارة الشديدة ، كحرارة النار ، تنفي
الحياة . وحرارة الشمس ، أقوى من حرارة النار . وما كان بهذه الصفة من الحرارة ، تستحيل
أن يكون حياً .
وإن
كانت قادرةً ، إنما تفعل في غيرها على سبيل التوليدِ . ولا بد من وصلة بين الفاعل ،
والمفعول فيه . والكواكب غير مماسة لنا . ولا وصلة بيننا ، وبينها ، فكيف تكون
فاعلة فينا ؟ والهواء لا يجوز أن يكون آلة في الحركات الشديدة ، وحملِ الأثقالِ .
ثم
لوكان الهواء آلةً تحركنا بها الكواكب ، لوجبَ أن نحس بذلك ، كما نحس من غير
الهواء ، إذا حركنا.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|