1- للحفاظ على دقة المعاني وصحتها، يفضل نسبة الخبر إلى مصدره، وتزداد أهمية ذكر المصدر في الخبر الإذاعي عندما تكون الأخبار غير مؤكدة أو مشكوكاً في مدى صحتها.

ويمكن القول إن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تدعو المحرر الإذاعي إلى ضرورة

نسبة الخبر إلى مصدره. وهذه الأسباب هي: -

(أ) الموضوعات الخلافية:

عندما يعرض الخبر لموضوع تـخـتـلـف حـولـه الآراء ووجهـات النظر، يجب أن يكون واضـحـا مـن صياغتها أن ما يقـدمـه لـيـس رأيا شـخـصـيا للمذيع، أو أنه يمثل موقف الإذاعـة، ولكن يـجـب مـلاحـظـة أنه إذا كان الرأي خارجاً أو يـتـضـمـن تجريحا في الآخـرين، فإن نسبته إلى مصدره لا تـعـفـى المؤسسة الإعلامية من المسئولية القـانونية. ولذلك ينبغي التعامل مع مثل هـذه الأخبار بحذر شديد.

(ب) حيادية كاتب الخبر:

في كل الحالات ينبغي على الإذاعة أن تتأكد من صحة ما تقدمه من أنباء . وفي الحالات التي لا تتوافر فيها إمكانية ذلك، فإن نسبة الخبر إلى مصدره تحمى الإذاعة بعض الشيء، ذلك أن ذكر المصدر هنا يحمله مدى مصداقية الخبر.

(ج) اضفاء القوة والاهمية

ذلك ان ذكر مصدر النبأ كثيرا ما يضفي عليه اهمية خاصة ويعطيه مصداقية اكبر وثقة اكبر لدى المستمع.

1. يرى البعض انه من الافضل ان يرد ذكر مصدر الخبر في البداية.. والواقع ان هذا الامر يختلف من خبر الى اخر ذلك وان كان ذكر المصدر من شأنه تجهيز المستمع لتلقي الخبر الا انه في كثير من الاحيان يكون "الحدث" في حد ذاته اهم ومن ثم يؤجل ذكر المصدر