أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-28
2268
التاريخ: 2023-07-26
1342
التاريخ: 2024-12-01
243
التاريخ: 3-12-2015
2115
|
عن طريق أهل السنة :
1- صحيح البخاري : عن أبي سعيد الخدري (رض) أنه قال : سمعت رسول لله (صلى الله عليه واله) يقول : يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، وعملكم مع عملهم ، ويقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يرى شيئاً ، وينظر في القدح فلا يرى شيئاً ، وينظر في الريش فلا يرى شيئاً ، ويتمارى في الفوق .(1)
2- كنز العمال : عن ابن عباس : القرآن كلام الله عز وجل ، فليجل صاحب القرآن ربه عن إتيان محارمه (2)
3- صحيح البخاري : عن أبي موسى ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر- أو خبيث - وريحها مر(3)
4- فضائل القرآن : عن رافع أبي سهيل ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إقرأ القرآن ما نهاك ، فإذا لم ينهك فلست تقرأه ، أو قال : فلا تقرأه(4)
5- كنز العمال : عن إسحاق بن حارثة الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده : انفر الشيطان ، انفر الشيطان ، انفر الشيطان يا عمر ، القرآن كله صواب مالم يجعل المغفرة عذاباً والعذاب مغفرة (5)
6- صحيح البخاري : عن علقمة ، قال : كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف ، فقال رجل : ما هكذا أنزلت ، قال : قرأت على رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فقال : أحسنت ووجد منه ريح الخمر ، فقال : أتجمع أن تكذب بكتاب الله وتشرب الخمر؟ فضربه الحد (6)
7- كنز العمال : عن أبي الدرداء وابن عمر : من قرأ عند أمير كتاب الله لعنه الله بكل حرف قرأ عنده لعنة ، ولعن مستمعه عشر لعنات ، ويحاجه القرآن يوم القيامة فينادي مالك ثبوراً ، فهو ممن يقال له : (لا تدعوا اليوم ثبوراً واحداً وآدعوا ثبوراً كثيراً) الآية (7)
8- فضائل القرآن : عن أنس بن مالك أنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق ، من شفع له القرآن يوم القيامة نجا ، ومن محل به القرآن يوم القيام كبه الله في النار على وجهه (8)
9- فردوس الأخبار : عن النبي (صلى الله عليه واله) : إقرأوا القرآن واتبعوا ما فيه(9)
10- المصنف لابن أبي شيبة : عن محمد بن المنكدر : إقرأوا القرآن واسألوا الله به ، فإنه سيقرأه أقوام يقيمونه إقامة القدح ، يتعجلونه ولا يتأجلونه(10)
11- كنز العمال : عن أبي هريرة : لا يسمع القرآن من رجل أشهى منه ممن يخشى الله عزوجل(11)
12- سنن الترمذي : عن صهيب : ما آمن بالقرآن من استحل محارمهه.(12)
13- كنز العمال : عن أبي هريرة : الغرباء في الدنيا أربعة : قرآن في جوف ظالم ، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه ، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه ، ورجل صالح مع قوم سوء(13)
14- فضائل القرآن : عن عبدالله بن مسعود : ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون .(14)
15- فضائل القرآن : عن الحسن ، قال : قراء القرآن ثلاثة أصناف : فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به ، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده ، واستطالوا به على أهل بلادهم ، واستدروا به الولاة ، كثر هذا الضرب من حملة القرآن ، لا كثرهم الله ، وصنف عمدوا الى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم ، فركدوا به في محاربهم ، وخنوا به في برانسهم. واستشعروا الخوف ، وارتدوا الحزن ، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث. وينصرهم على الأعداء ، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر (15)
عن طريق الإمامية :
16- منية المريد : عن أبي عبدالرحمان السلمي ، قال : حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة : إنهم كانوا يأخذون من رسول الله (صلى الله عليه واله) عشر آيات ، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل(16)
17- جامع الأخبار : عن مكحول ، قال : جاء أبو ذر الى النبي (صلى الله عليه واله) ، فقال : يا رسول الله ، إني أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لا يعذب الله قلباً أسكنه القرآن(17)
18- المستدرك : عن أبي موسى ، قال : قال رسول (صلى الله عليه واله) : تعلموا القرآن واقرؤوه ، واعلموا أنه كائن لكم ذكراً وذخراً ، وكائن عليكم وزراً ، فاتبعوا القرآن ولايتبعنكم ، فإنه من تبع القرآن تهجم به على رياض الجنة ، ومن تبعه القرآن زج في قفاه حتى يقذفه في جهنم (18)
19- الكافي : عن يعقوب الأحمر ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : جعلت فداك ، إني كنت قرأت القرآن ففلت مني ، فادع الله عزوجل أن يعلمنيه ، قال : فكأنه فزع لذلك فقال : علمك الله هو وإيانا جميعاً ، قال : ونحن نحو من عشرة ، ثم قال : السورة تكون مع الرجل قد قرأها ثم تركها ، فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلم عليه ، فيقول : من أنت؟ فتقول : أنا سورة كذا وكذا ، فلو أنك تمسكت بي وأخذت بي لأنزلتك هذه الدرجة ، فعليكم بالقران. ثم قال : إن من الناس من يقرا القران ليقال : فلان قارئ ، ومنهم من يقرأ القرآن ليطلب به الدنيا ، ولا خير في ذلك ، ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صلاته وليله ونهاره(19)
20- أمالي الصدوق : عن اسماعيل بن أبي زياد الشعيري ، عن جعفر بن محمد. عن أبيه ، عن آبائه (عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : صنفان من أمتي ، إذا صلحا صلحت أمتي ، وإذا فسدا فسدت أمتي : الأمراء والقراء(20)
21- الخصال : عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) يقول : احذروا على دينكم ثلاثة : رجلاً قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ورماه بالشرك ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، أتهما أولى بالشرك؟ قال : الرامي ، ورجلاً استخفته الأحاديث ، كلما أحدت أحدوثة كذب مدها بأطول منها ، ورجلاً آتاه الله عز وجل سلطانا ، فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله ، وكذب؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، لاينبغي للمخلوق أن يكون حبه لمعصية الله ، فلا طاعة في معصيته ، ولا طاعة لمن عصى الله ، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاء الأمر ، وأنما أمر الله عزوجل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لايأمر بمعصيته ، وأنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لايأمرون بمعصيته(21)
22- الخصال : عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : القراء ثلاثة : قارئ قرأ القرآن ليستدر به الملوك ويستطيل به على الناس ، فذاك من أهل النار ، وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده ، فذاك من أهل النار ، وقارئ قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه ، فهو يعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه ، ويقيم فرائضه ، ويحل حلاله ويحرم حرامه ، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن ، وهو من أهل الجنة ، ويشفع في من شاء(22)
23- الاختصاص : عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) : أن أباه (عليه السلام) كان يقول : من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن. يريد بذلك عرضاً من عرض الدنيا ، لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات ، ولعن المستمع بكل حرف لعنة (23)
24- المستدرك : عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه(24)
25- المستدرك : عن النبي (صلى الله عليه واله) : رب تال للقرآن والقرآن يلعنه(25)
26- جامع الأخبار : قال (صلى الله عليه واله ) لأهل الشام : والله الذي بعثني بالحق ، من كان في قلبه آية من القرآن ، ثم صب عليه الخمر ، يأتي كل حرف يوم القيامة فيخاصمه بين يدي الله عزوجل ، ومن كان له القرآن خصماً كان الله له خصماً ، ومن كان الله له خصماً كان هو في النار(26)
27- جامع الأخبار : عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صلى الله عيله واله) : إن في جهنم لوادياً يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة ، وفي ذلك الوادي بيت من نار ، وفي ذلك البيت جب من نار ، وفي ذلك الجب تابوت من نار ، وفي ذلك التابوت حية لها ألف رأس ، في كل رأس ألف فم ، فيكل فم عشرة آلاف ناب ، وكل ناب ألف ذراع. قال أنس : قلت : يا رسول الله ، لمن يكون هذا العذاب؟ قال : لشارب الخمر من حملة القرآن(27)
28- ثواب الأعمال : عن أبي هريرة وعبدالله بن عباس ، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في خطبة خطبها بالمدينة قال : ومن تعلم القرآن فلم يعمل به ، وآثر عليه حب الدنيا وزينتها ، استوجب سخط الله تعالى ، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم (الى أن قال : ) من قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شيء ، لقي الله عزوجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم ، وزج القرآن في قفاه حتى يدخله النار ، وبهوى فيها مع من يهوى ، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى ، فيقول : (رب ، لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً؟ قال : كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ، فيؤمر به الى النار (الى أن قال : ) ومن تعلم القرآن ابتغاء وجه الله وتفقهاً في الدين ، كان له من الثواب مثل جميع ما يعطى الملائكة والأنبياء والمرسلون ، ومن تعلم القرآن يريد به رياء وسمعة ليماري به السفهاء ويباهي به العلماء ، ويطلب به الدنيا ، بدد الله عزوجل عظامه يوم القيامة ، ولم يكن في النار أشد عذاباً منه ، وليس نوع من أنواع العذاب إلا ويعذب به من شدة غضب الله عليه وسخطه ، ومن تعلم القرآن وتواضع في العلم ، وعلم عباد الله ، وهو يريد ما عند الله ، لم يكن في الجنة أحد أعظم ثواباً منه ، ولا أعظم منزلة منه ، ولم يكن في الجنة منزل ولا درجة رفيعة ولا نفيسة إلا كان له فيه أوفر النصيب وأشرف المنازل .(28)
29- الخصال : عن السكوني ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي (عليهم السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : تكلم النار يوم القيامة ثلاثة : أميراً وقارئاً وذا ثروة من المال ، فتقول للأمير : يا من وهب الله سلطاناً فلم يعدل ، فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم ، وتقول للقارئ : يا من تزين للناس وبارز الله بالمعاصي ، فتزدرده ، وتقول للغني : يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضاً ، وسأله الفقير اليسير قرضاً فأبى لا بخلاً ، فتزد رده(29)
30- الخصال : عن النبي (صلى الله عليه واله) في وصيته لعلي (عليه السلام) : يا علي ، إن في جهنم رحى تطحن (خمساً) ، أفلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له : فما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة.
وإن في النار لمدينة يقال لها : الحصينة ، أفلا تسألوني ما فيها؟ فقيل : وما فيها يا أمير المؤمنين؟ فقال : فيها أيدي الناكثين .(30)
31- الفقيه : في حديث مناهي النبي (صلى الله عليه واله) ، قال (صلى الله عليه واله) من قرأ القرآن ، ثم شرب عليه حراماً ، أو آثر عليه حب الدنيا وزينتها ، استوجب عليه سخط الله ، إلا أن يتوب ، ألا وإنه إن مات على غير توبة حاجه القرآن يوم القيامة ، فلا يزايله إلا مدحوضاً(31)
32- وسائل الشيعة : عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : إن في جهنم وادياً يستغيث أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة منه (الى أن قال : ) فقيل له : لمن يكون هذا العذاب؟ قال : لشارب الخمر من أهل القرآن ، وتارك الصلاة(32)
33- كنز الفوائد : عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : ما آمن بالقرآن من استحل محارمه (33)
34- أمالي الصدوق : عن الباقر(عليه السلام) : قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة واستجر به الملوك ، واستطال به على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه ، وضيع حدوده ، ورجل قرأ القرآن ووضع دواء القرآن على داء قلبهه.(34)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- صحيح البخاري 603 : 2 حديث 1484.
2- كنز العمال 551 : 1حديث2470وعزاه الى ابي نعيم.
2 . صحيح البخاري 603 : 2 حديث 1485.
3. فضائل القرآن لابن سلام : 63.
4.كنز العمال 618 : 1 حديث 2856 وعزاه إلى البغوي.
5 . صحيح البخاري 2 : 587 حديث 1426.
6.كنزالعمال 546 : 1 حديث 2445وعزاه الى الديلمي.
8- فضائل القران لابن سلام : 35.
9- فردوس الأخبار 1 : 66 حديث 311.
10- المصنف لابن أبي شيبة 7 : 164 حديث 6.
11- كنز العمال 1 : .11 حديث 2802 ، وعزاه الى ابن المبارك وأي نصر السجزي.
12- سنن الترمذي 5 : 165حديث 2918.
13- كنزالعمال616 : 1حديث 2845وعزاه الى الفريابي.
14- فضائل القرآن لابن سلام : 5.
15- فضال القرآن لابن سلام : 60.
16- منية المريد : 10.
17- جامع الأخبار : 130 ، عنه المستدرك 4 : 233حديث 6.
18- مستدرك وسائل الشيعة 254 : 4 حديث 16 وعزاه إلى ابن أبي جمهور في درر اللئالي.
19- أصول الكافي 72 .6 حديث1
20- أمالي الصدوق : 299.
21- الخصال : 111 .
22- الخصال. 142 ، عنه الوسانل ، : 849 .
23- الاختصاص : 262.
24- مستدرك وسائل الشيعة 4 : 250 حديث 7 وعزاه إلى الشهيد الثاني في أسرار الصلاة.
25- المصدر السابق : 249 حديث وعزاه الى جامع الأخبار.
26- جامع الأخبار : 422.
27- المصدر السابق.
28- ثواب الأعمال وعقاب الأعمال : 332.
29- ألخصال : 111.
30 المصدر السابق : 296.
31- من لايحظره الفقيه 4 : 6.
32- وسائل الشيعة 6 : 184 حديث 9 وعزاه الى مجموعة ورّام.
33- كنز الفوائد : 163.
34- أمالي الصدوق : 179.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|