أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2021
![]()
التاريخ: 9-10-2019
![]()
التاريخ: 17-10-2021
![]()
التاريخ: 14-10-2021
![]() |
العلوم الزراعية:
تعد العلوم الزراعية من التخصصات التي تهتم بدراسة صحة الانسان من خلال دراسة المحاصيل الزراعية والآفات التي تتعرض لها وعلاقة ذلك بصحة الانسان بصورة مباشرة او غير مباشرة, وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تصاعدا حادا في وترة تفشي الآفات التي تصيب المحاصيل ومخزونات الأغذية وكذلك الثروة الحيوانية, ويتميز الكثير منها بالقدرة على الانتقال السريع عبر مسافات طويلة، والتي تشكل تهديدا كبيرا للأمن الغذائي ومستويات الدخل، بما يؤدي إلى اختلالات في التجارة ويشكل في بعض الحالات خطرا على صحة الإنسان, فعلى سبيل المثال تترتب تكاليف اقتصادية هائلة عن غزو الجراد الصحراوي والدودة الخضراء على المحاصيل في أفريقيا والشرق الأدنى، أو فيروس تبرقش الكسافا في كافة أنحاء أفريقيا، وحمى الخنازير في هايتي، وحمى الساحل الشرقي في أفريقيا الجنوبية والشرقية، والدودة الحلزونية في العالم الجديد وشمال أفريقيا والشرق الاوسط، والحمى القلاعية في المملكة المتحدة ممرض الاعتلال المخي الاسفنجي في الأبقار "جنون البقر في أوربا. كما أن آفات المنتجات المخزنة مثل حفارة الحبوب الكبيرة تنتشر بسرعة حاليا في كافة أجزاء أفريقيا الشرقية والجنوبية عقب إدخالها بصورة عرضية، والتي تمثل خطرا كبيرا يهدد الأمن الغذائي لعدد كبير من المزارعين الحديين الذين يزرعون الذرة بوصفها محصولا غذائيا أساسيا, والواقع أن خسائر المحاصيل عقب الحصاد من جراء آفات وأمراض التخزين إضافة إلى التلف في مراحل أخوى من السلسلة الغذائية، تشكل مصدرا هائلا للإهدار في العالم ككل.
ومن التطورات التي تبعث على القلق في الآونة الأخيرة، ظهور أمراض حيوانية جديدة، لا تقتصر فقط على الاعتلال المخي الإسفنجي في الأبقار، بل وتشمل أيضا الجهاز التنفسي والتناسلي للخنازير ومرض حصبة الخيول, وفيما يتعلق بجميع الآفات والامراض العابرة للحدود، فإن المكافحة والاحتواء عند المنشأ تكلف قليلا وتأتي بنتائج مؤكدة، مقارنة مع الاستجابة لكوارث تفشي الآفات والأمراض, الا أن هذا يتطلب طرقا جديدة للتعاون المشترك بين البلدان، واستعداد تلك البلدان التي لم تتضرر بعد بآفة أو مرض مدمر محتمل على الاستثمار في احتواء ومكافحة هذه الآفات والأمراض في البلدان التي توجد فيها.
وكان هذا المنحى في التفكير هو الباعث على إنشاء المنظمة لنظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض النباتية والحيوانية العابرة للحدود، الذي طرح مبادئ الإنذار المبكر والاستجابة المبكرة والبحوث والتنسيق المساندين، والذي حظي بقبول عالمي واسع, وشملت الأعمال التي قامت بها المنظمة تقديم المساعدة للبلدان التي يظهر فيها للتصدي لحالات تفشي الآفات والأمراض العابرة للحدود(مثل قرادة بونت وحمى الخنازير المعروفة في البحر الكاريبي)، واستحداث نظم المراقبة، وعقد الاجتماعات الفنية عالية المستوى بشأن مشكلات الأمراض الرئيسية) بما فيها "جنون البقر" والحمى القلاعية)، وتدريب أخصائي الصحة الحيوانية والاضطلاع بدور القيادة في جهود استئصال الطاعون البقري. كما تشمل تقديم المساعدة للدول الأعضاء في إنشاء وتعزيز نظم للإنذار المبكر والمكافحة المبكرة للجراد الصحراوي.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|