المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Ernst Max Mohr
26-11-2017
حديث الصادق (عليه السلام) ووصاياه
17-04-2015
Words as meaningful building-blocks of language
2024-01-30
الكشف عن بعض الايونات في محاليل الانسجة
1-6-2017
أهم استعمالات مركبات الأزو The Most Use of Azo Compounds
2024-01-15
خصائص واسطة النقل - الاتجاه
3/12/2022


أن للقرآن ظهراً وبطناً  
  
2652   04:26 مساءً   التاريخ: 14-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص259- 260.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /

عن طريق أهل السنة:

1- كنز العمال: عن الحسن ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ما أنزل الله عزوجل آية إلا لها ظهر وبطن ، وكل حرف حد. وكل حد مطلع.

وقال الحسن : كان أهل الجاهلية إذا حزب أحدهم الأمر ، قال : قد ضربت أمري ظهراً لبطن ، فما وجدت له فرجاً. وقال الحجاج عن الحسن تفسيراً آخر ، أنه قال : الظهر : هو الظهر ، والبطن: هو السر ، والحد : هو الحرف الذي فيه علم الخير والشر ، والمطلع : الأمر والنهي(1و2).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير العياشي: عن جابر ، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا جابر ، إن للقرآن بطناً ، وللبطن ظهراً ، ثم قال : يا جابر ، وليس شيء أبعد من عقول الرجال منه ، إن الآية لتنزل أولها في شيء ، وأوسطها في شيء ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه(3)

3- تفسير العياشي: عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : ظهر القرآن الذين نزل فيهم ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم.(4)

4- تفسير العياشي: عن الفضيل بن يسار ، قال: سألت ابا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية : ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ، وما فيه حرف إلا وله حد ، ولكل حد مطلع. ما يعني بقوله : لها ظهر وبطن؟ قال : ظهره وبطنه : تأويل له ، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد ، يجري كما تجري الشمس والقمر ، كلما جاء منه شيء وقع ، قال الله تعالى: (وما يعلم تأويله الأ الله والراسخون في العلم)(5)

________

1 - كنز العمال ١: ٥٥٠ حديث ٢٤٦١ وعزاه إلى أبي عبيدة في الفضائل وأبي نصر السجزي في الإبانة ، وانظر مجمع الزوائد٧: ١٥٢.

2- قال الآلوسي في تفسيره : ومما يؤيد أن للقرآن ظاهراً وباطنا. ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك. عن ابن عباس ، قال: القرآن ذو شجون وفنون. وظهور وبطون ، لا تنقضي عجائبه. ولا تبلغ غايته... وقال ابن النقيب : إن ظاهرها ما ظهر من معانيها لأهل العلم بالظاهر. وباطنها ما تضمنته من الأسرار التي أطلع الله تعالى عليها أراباب الحقائق..., فلا ينبغي لمن له أدن مسكة من عقل. بل أدنى ذرة من إيمان , أن ينكر اشتمال القرأن على بواطن يفيضها المبدأ الفياض على بواطن من شاء من عباده ، ويا ليت شعري ، ماذا يصنع المنكر بقوله تعالى: (وتفصيلا لكل شيء)  وقوله تعالى: (ما فرطنا فى الكتاب من شىء) وبالله تعالى العجب ، كيف يقول باحتمال ديوان المتنبي وأبياته المعاني الكثيرة. ولا يقول باشتمال قرأن النبي (صلى الله عليه واله) وآياته - وهو كلام رب العالمين المنزل على خاتم المرسلين -على ما شاء الله تعالى من المعاني المحتجبة وراء سرادقات تلك المعاني..( تفسير روح المعاني ٧:١-٨).

3 - تفسير العياشي ١: ١١ حديث ٢.

4- المصدر السابق: حديث ٤.

5- المصدر نفسه: حديث ٥ ، والآية: ٧ من آل عمران.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .