قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [البقرة: 104] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2022
![]()
التاريخ: 20-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-10-14
![]()
التاريخ: 4-1-2022
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- الدر المنثور: عن السدي ، قال : كان رجلان من اليهود : مالك بن الصيف ، ورفاعة بن زيد ، إذا لقيا النبي (صلى الله عليه واله) قالا له وهما يكلمانه : راعنا سمعك واسمع غير مسمع ، فظن المسلمون أن هذا شيء كان أهل الكتاب يعظمون به أنبياءهم ، فقالوا للنبي (صلى الله عليه واله) ذلك ، فأنزل الله (يا أيها ألذين آمنوا لا تقولوا راعنا) الآية (1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير الإمام العسكري: عن الإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال : قال موسى بن جعفر (عليه السلام): إن رسول الله لما قدم المدينة كثر حوله المهاجرون والأنصار ، وكثرت عليه المسائل ، وكانوا يخاطبونه بالخطاب الشريف العظيم الذي يليق به ( إلى أن قال : ) فلما سمع اليهود المسلمين يخاطبون بها رسول الله (صلى الله عليه واله) يقولون : راعنا ، ويخاطبون بها ، قالوا : كنا نشتم محمداً الى الآن سراً ، فتعالوا نشتمه جهرا ، وكانوا يخاطبون رسول الله (صلى الله عليه واله) ويقولون : راعنا ، يريدون شتمه ، ففطن لهم سعد بن معاذ الأنصاري ، فقال : يا أعداء الله ، عليكم لعنة الله ، أراكم تريدون سب رسول الله (صلى الله عليه واله)، توهمونا أنكم تجرون في مخاطبته مجرانا ، والله لا أسمعها من أحد منكم إلا ضربت عنقه (إلى أن قال:) وأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا) الآية(2).
ـــــــــــــــــــــــــــ
1- الدر المنثور ١: ٢٢٧ وعزاه إلى ابن جرير وابن المنذر.
٢- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): ٤٧٧-٤٧٨.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|