المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة الطواف
2025-01-15
صلاة العيدين
2025-01-15
صلاة الكسوف
2025-01-15
ما ورد في شأن دانيال (عليه السّلام)
2025-01-15
ما ورد في شأن داود (عليه السّلام)
2025-01-15
Acanthus mollis L.
2025-01-15

سجع الكهان
9-10-2015
Lymph Nodes
23-1-2017
التقليد
23-9-2016
بعض احوال خلافة المنصـور
4-7-2017
الإحصاءات والأساليب الكمية في جغرافية الزراعة - معامل الارتباط
12-12-2016
الاتجاهات الحديثة في تقييم أداء الأفراد
11-6-2021


الحسن بن أبي المعالي  
  
1864   04:59 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص98
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 11748
التاريخ: 27-1-2016 5001
التاريخ: 26-1-2016 3514
التاريخ: 28-12-2015 6327

ابن مسعود بن الحسين أبو علي الحلي المعروف بابن الباقلاني النحوي. ولد سنة ثمان وستين وخمسمائة وهو أحد أئمة العربية في العصر سمع من أبي الفرج بن كليب وغيره وقرأ العربية على أبي البقاء العكبري واللغة على أبي محمد بن المأمون وقرأ الكلام والحكمة على الإمام نصير الدين الطوسي وانتهت إليه الرياسة في هذه الفنون وفي علم النحو وأخذ فقه الحنفية عن أبي المحاسن يوسف بن إسماعيل الدامغاني الحنفي ثم انتقل إلى مذهب الإمام الشافعي. وكان ذا فهم ثاقب وذكاء وحرص على العلم وكان كثير المحفوظ وكتب الكثير بخطه ذا وقار مع التواضع ولين الجانب لقيته ببغداد سنة سبع وثلاثين وستمائة وكان آخر العهد به.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.