المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة
2025-01-12
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12



التوكيد بالنون  
  
5104   12:44 صباحاً   التاريخ: 20-12-2021
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:273-285
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / نون التوكيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1969
التاريخ: 21-10-2014 8278
التاريخ: 21-10-2014 2335
التاريخ: 21-10-2014 3903

 

التوكيد بالنون

هو، في الاصطلاح، التوكيد بالنون الخفيفة، أو الثقيلة، نحو: (ألا لا يجهلن أحد علينا) و (لأستسهلن الصعب).

راجع: نون التوكيد.

توكيد الفعل

الفعل المؤكد هو الفعل الذي لحقته إحدى نوني التوكيد (الخفيفة أو الثقيلة)، نحو قول عمرو بن كلثوم (1) :

ألا لا يجهلن أحد علينا
 

 

فنجهل فوق جهل الجاهلينا
 

 

أو قوله تعالى: (ليسجنن وليكوناً من الصاغرين)(2). والماضي لا يؤكد مطلقا، ولكن شذ قول أحدهم :

دامن سعدك لو رحمت متيما
 

 

لولاك لم يك للصبابة جانحا
 

 

ومما سهل هذه الضرورة ما في الفعل من معنى الطلب، فعومل معاملة فعل الأمر. كما شذ توكيد الاسم في قول رؤبة بن العجاج :

(أقائلن أحضروا الشهودا)

والفعل المضارع يجوز توكيده، وكذلك فعل الأمر، نحو: اكتبن و (ادرسن). و (والله لأدرسن جيدا).

راجع: توكيد المضارع.

توكيد المضارع

يؤكد الفعل المضارع في ست حالات وهي :

أ ـ وجوب توكيده إذا كان مثبتا، مستقبلا، في جواب قسم متصل باللام نحو: (والله لأنصرن الضعيف). فقد توافرت في الفعل (أنصر) جميع الشروط من اتصاله باللام، ووقوعه جواب قسم، ودلالته على المستقبل، وهو مثبت غير منفي.

ب ـ جواز توكيده إذا وقع بعد (إن) الشرطية المؤكدة بـ (ما) الزائدة نحو الآية: (فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً)(3). ومن شواهد ترك توكيده، قول الشاعر :

يا صاح إما تجدني غير ذي جدة
 

 

فما التخلي عن الخلان من شيمي
 

 

 

أو قول الأعشى (4) :

فإما تريني ولي لمة
 

 

فإن الحوادث أودى بها.
 

 

ج ـ إذا وقع بعد طلب (أمر، أو نهي، أو دعاء، أو عرض، أو تمن، أو استفهام) لأن معنى الطلب يحتاج إلى توكيد وهو كثير، نحو: (ليقومن زيد) ونحو الآية: (لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً، إلا أن يشاء الله)(5)، أو قول خرنق بنت هفان :

لا يبعدن قومي الذين هم
 

 

سم العداة وآفة الجزر (6)
 

 

 

حيث جاء التوكيد بعد (لا) جوازا. أو نحو: (هل تنجزن وعدك؟)، أو (هل تنجز وعدك). أو قول الشاعر :

هل ترجعن ليال قد مضين لنا
 

 

والعيش منقلب إذ ذاك أفنانا
 

 

حيث جاء التوكيد بعد استفهام، وهو جائز. أو نحو: (اعمل الخير لعلك تتوفقن)

حيث جاء التوكيد بعد ترج. أو تمن، نحو قول الشاعر :

فليتك يوم الملتقى ترينني
 

 

لكي تعلمي أني امرؤ بك هائم
 

 

أو بعد العرض والتحضيض، نحو: (ألا تكونن من الصالحين)، أو نحو قول الأحوص (7) :

هلا تمنن بوعد غير مخلفة
 

 

كما عهدتك في أيام ذي سلم
 

 

د ـ جواز توكيده بعد (لا) النافية، أو (ما) الزائدة التي لم تسبق بـ (إن) الشرطية، وهو قليل، نحو الآية: (واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً)(8)، أو قول جذيمة الأبرش :

ربما أوفيت في علم
 

 

ترفعن ثوبي شمالات
 

 

ه ـ جواز توكيده بعد (لم)، أو بعد أداة جزاء غير (إما) شرطا كان المؤكد أو جزاء، نحو قول الشاعر :

يحسبه الجاهل ما لم يعلما
 

 

شيخا على كرسيه معمما
 

 

أي (يعلمن) أبدل النون الخفيفة ألفا للوقف. أو قول الكميت :

فمهما تشأ منه فزارة تعطكم
 

 

ومهما تشأ منه فزارة تمنعا
 

 

أي (تمنعن) أبدل النون الخفيفة ألفا للوقف.

و ـ يمتنع توكيده إذا وقع جوابا لقسم منفي ولو كان النافي مقدرا، نحو: (والله لا يكذب المؤمن) أو نحو الآية: (تالله تفتؤا تذكر يوسف)(9)، أي (لا تفتأ). إذن لا يجوز توكيده لأنه منفي تقديرا.

كما لا يجوز توكيده إذا كان دالا على حال، نحو قول الشاعر :

يمينا لأبغض كل امرىء
 

 

يزخرف قولا ولا يفعل
 

 

 

أو كقراءة ابن كثير: (لأقسم بيوم القيامه)(10).

كما لا يجوز توكيده إذا كان مفصولا من اللام، نحو قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)(11)، إذ أكد المضارع باللام وفصل بينها وبين الفعل بـ (سوف).

حكم آخر الفعل المؤكد بنون التوكيد: إذا

 

اتصلت نون التوكيد بالفعل المسند إلى اسم ظاهر، أو إلى ضمير الواحد المذكر، فإنه يينى على الفتح، لأنهم جعلوه مع النون بمنزلة العدد المركب المبني على فتح الجزأين، ولم يحذف منه شيء، سواء أكان صحيحا أو معتلا، نحو: (ليدرسن) وترد لام الفعل إلى أصلها، نحو: (ليقضين، و (يغزون).

وإذا كان مسندا إلى ألف الاثنين، حذفت النون لتوالي النونات، ثم تكسر نون التوكيد تشبيها لها بنون الرفع، نحو: (لتسعيان) (أصلها لتسعيانن ـ لتسعيان ن ن)، (حذفت نون الرفع لتوالي النونات ولم تحذف الألف لئلا يلتبس بالمضارع المؤكد المسند إلى الواحد، والماضي مثله).

وإذا كان مسندا إلى واو الجمع، فإن كان صحيحا، حذفت نون الرفع لتوالي النونات، وواو الجمع، لالتقاء الساكنين، نحو: (تدرسن) (أصلها: تدرسون ن ن ـ تدرسونن ـ تدرسن، حذفت (الواو) لالتقاء الساكنين).

وإن كان الفعل ناقصا، وكانت عين الفعل مضمومة، أو مكسورة، حذفت أيضا لام الفعل زيادة عما تقدم نحو: (تقضن) بضم ما قبل النون للدلالة على المحذوف، أما إذا كانت عين الفعل مفتوحة، فتحذف لامه فقط، ويبقى الفتح ما قبلها، وتحرك الواو بالضم، نحو: تسعون.

وإذا كان مسندا إلى نون الإناث، لا يحذف شيء من الفعل وإنما تزاد ألف بينها وبين نون التوكيد التي يجب أن تكسر، نحو: (تدرسنان) (أصلها: تدرسن ـ تدرسن ن ن ـ (تدرسنن) ثم يؤتى بألف فارقة بين النونين (نون التوكيد ونون النسوة) فيصير الفعل (تدرسنان) ثم تكسر نون التوكيد بعد الألف، فيصير الفعل (تدرسنان).

وإذا كان مسندا إلى ياء المخاطبة، حذفت نون الرفع لتوالي النونات والياء لالتقاء الساكنين، نحو: تدرسن (أصلها: تدرسين ـ تدرسين ن ن تحذف نون الرفع ـ تدرسين ن تحذف ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين ـ تدرسن ن ـ تدرسن).

وكذلك فعل الأمر المعتل الآخر، فإنه يؤكد كالمضارع المعتل، ويكون في المسند إلى المفرد مبنيا على الفتح في محل جزم، وإذا كان مسندا إلى ألف الاثنين، أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة (ويسمى أيضا: الملحق بالأفعال الخمسة) فإنه يبنى على حذف النون، وإذا أسند إلى نون النسوة فإنه يبنى على السكون، وترد إليه لامه إذا كانت قد حذفت كما في فعل الأمر من الناقص، واللفيف، والمضارع المجزوم، وإن كانت لامه ألفا تقلب إلى ياء لتقبل الفتحة، نحو: (اقرأن) و (قولن) و (إرضين) و (ادعون).

 

 

______________

(1) ديوانه ص 78.

(2) يوسف: 32.

(3) مريم: 26.

(4) ديوانه ص 221.

(5) الكهف: 23.

(6) لا يبعدن: لا يهلكن. العداة: ج عاد. الجزر :

الناقة التي ينحرها اللاعبون بالميسر ويقتسمونها. والبيت في ديوانها ص 43.

(7) ديوانه ص 199.

(8) الأنفال: 25.

(9) يوسف: 85.

(10) القيامة: 1: (لا أقسم بيوم القيامة)

(11) الضحى: 5.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.