عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن عبدالله ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من حلف على يمينٍ ، وهو فيها فاجر، ليقطع بها مال امرئ مسلم ، لقي الله وهو عليه غضبان ، فقال الأشعث بن قيس : فيّ والله نزلت ، كان بيني وبين رجل من اليهود أرض ، فجحدني ، فقدمته الى النبي (صلى الله عليه واله)، فقال : لك بينة؟ قلت : لا ، فقال لليهودي : أتحلف؟ قلت : إذن يحلف ، فيذهب بمالي ، فأنزل الله عزوجل: (إن ألذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً) الاية(1)

2- أسباب النزول: عن عكرمة : نزلت في أبي رافع ولبابة بن أبي الحقيق وحييّ بن أخطب ، وغيرهم من رؤساء اليهود ، كتموا ما عهد الله إليهم في التوراة من شأن محمد (صلى الله عليه واله)، وبدلوه ، وكتبوا بأيديهم غيره ، وحلفوا أنه من عند الله ، لئلا يفوتهم الرّشا والمآكل التي كانت لهم على أتباعهم(2)

عن طريق الإمامية:

3- الأمالي: عن عبدالله ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه ، لقي الله عزوجل وهو عليه غضبان ، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه: (إن الذين يشترون بعهد الله وأيانهم ثمناً قليلاً) قال : فبرز الأشعث بن قيس ، فقال : فيّ نزلت ، خاصمت إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقضى علي باليمين(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب الزول للنيسابوري:95.

2- المصدر السابق: 97.

3- أمالي الشيخ الطوسي1: 368.