قوله تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ ....أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } الآيات: [المائدة: ٨٢-٨٦] |
2836
01:10 صباحاً
التاريخ: 10-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2022
21044
التاريخ: 18-09-2014
2977
التاريخ: 26-11-2014
7374
التاريخ: 19-02-2015
2189
|
عن طريق أهل السنة
1- تفسير القرطبي: عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ، قالا : بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) عمرو بن أمية الضمري بكتاب معه إلى النجاشي ، فقدم على النجاشي فقرأ كتاب رسول الله (صلى الله عليه واله)، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه ، فأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم ، ثم أمر جعفراً أن يقرأ عليهم القرآن ، فقرأ سورة مريم (عليه السلام)، فآمنوا بالقرآن ، وأفاضت أعينهم من الدمع ، وهم الذين نزل فيهم : (لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إناً نصارى) إلى قوله : (فاكتبنا مع الشاهدين)(1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: قوله : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالو إنا نصارى) فإنه كان سبب نزولها : أنه لما اشتدت قريش في أذى رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه الذين آمنوا به بمكة قبل الهجرة ، أمرهم رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يخرجوا الى الحبشة ، وأمر جعفر بن أبي طالب أن يخرج معهم (إلى أن قال): قال النجاشي : يا جعفر ، هل تحفظ مما أنزل الله على نبيك شيئاً؟ قال : نعم ، فقرأ عليه سورة مريم ، فلما سمع النجاشي بهذا بكى بكاء شديداً ، وقال : هذا والله هو الحق (الى أن قال:) فقال لهم : انظروا إلى كلامه ، وإلى مقصده ومشربه ومصلاه ، فلما وافوا المدينة دعاهم رسول الله الى الاسلام ، وقرأ عليهم القرآن (الى أن قال:) وأسلم النجاشي ولم يظهر للحبشة إسلامه ، وخافهم على نفسه ، فخرج من بلاد الحبشة يريد النبي (صلى الله عليه واله)، فلما عبر البحر توفي ، فأنزل الله على رسوله : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا) إلى قوله : (وذلك جراء المحسنين) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي ٦: ٢٥٥
2- تفسير علي بن إبراهم القمي ١٨٣:١-١٨٦.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|