المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12

كان علي كذلك فلو رأينا منك هذا لنعتناك بمثله
25-8-2017
اسباب حرائق الغابات
27-8-2017
حق الاجنبي الانتفاع بالمرافق العامة
2023-05-08
انقطاعه إلى اللّه
11-4-2016
زياد بن جعفر الكندي
5-9-2017
Megaevolution
17-1-2019


قوله تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ  ....أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } الآيات: [المائدة: ٨٢-٨٦]  
  
2836   01:10 صباحاً   التاريخ: 10-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص418-420.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة

1- تفسير القرطبي: عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ، قالا : بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) عمرو بن أمية الضمري بكتاب معه إلى النجاشي ، فقدم على النجاشي فقرأ كتاب رسول الله (صلى الله عليه واله)، ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه ، فأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم ، ثم أمر جعفراً أن يقرأ عليهم القرآن ، فقرأ سورة مريم (عليه السلام)، فآمنوا بالقرآن ، وأفاضت أعينهم من الدمع ، وهم الذين نزل فيهم : (لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إناً نصارى) إلى قوله : (فاكتبنا مع الشاهدين)(1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: قوله : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالو إنا نصارى) فإنه كان سبب نزولها : أنه لما اشتدت قريش في أذى رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه الذين آمنوا به بمكة قبل الهجرة ، أمرهم رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يخرجوا الى الحبشة ، وأمر جعفر بن أبي طالب أن يخرج معهم (إلى أن قال): قال النجاشي : يا جعفر ، هل تحفظ مما أنزل الله على نبيك شيئاً؟ قال : نعم ، فقرأ عليه سورة مريم ، فلما سمع النجاشي بهذا بكى بكاء شديداً ، وقال : هذا والله هو الحق (الى أن قال:) فقال لهم : انظروا إلى كلامه ، وإلى مقصده ومشربه ومصلاه ، فلما وافوا المدينة دعاهم رسول الله الى الاسلام ، وقرأ عليهم القرآن (الى أن قال:) وأسلم النجاشي ولم يظهر للحبشة إسلامه ، وخافهم على نفسه ، فخرج من بلاد الحبشة يريد النبي (صلى الله عليه واله)، فلما عبر البحر توفي ، فأنزل الله على رسوله : (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا) إلى قوله : (وذلك جراء المحسنين) (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير القرطبي ٦: ٢٥٥

2- تفسير علي بن إبراهم القمي ١٨٣:١-١٨٦.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .