أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
2791
التاريخ: 16-12-2021
2082
التاريخ: 1-6-2020
3757
التاريخ: 20-4-2016
6905
|
قال الله (سبحانه وتعالى) في كتابه المجيد: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجب أجره، وحرمت غيبته))(1).
وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: ((مداراة الناس نصف الإيمان، والرفق بهم نصف العيش))(2).
وقال (صلى الله عليه وآله): (رأس العقل ـ بعد الإيمان بالله ـ مداراة الناس في غير ترك حق))(3).
وقال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في عهده إلى مالك الأشتر حينما ولاه على مصر:(... فإنهم (الناس) صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلقة...)(4)
يستدعي تناول الأسس الأولية التعامل مع الناس، التطرق إلى ماهية التعامل نفسه، والأسباب والعلل الأولى من ورائه، والأهداف والغايات منه، وحول هذه الأمور تبرز مجموعة من الأسئلة، منها الآتية:
من هم الناس؟
وماذا يعني التعامل معهم أو معاملتهم؟
ولم التعامل معهم؟
وما هي الأهداف والغايات من ذلك؟
وكيف يجب أن يكون التعامل؟
ولماذا كان التعامل الحسن هو المطلوب؟
ومن هم الجديرون بالتعامل الحسن؟
وكيف يجب أن يكون التعامل بالنظر إلى الزمان والمكان؟
وما هي الأسس التي يجب أن يقوم عليها التعامل مع الناس؟
عن فلسفة التعامل مع الناس أو معاملتهم، والأهداف والغايات منها، قد يسأل السائل: هل هناك ضرورة لأن يتعامل الإنسان مع بني جنسه؟
وألا يمكنه الإعتماد على ذاته في إصابة حاجاته، وبلوغ أهدافه، دون الحاجة الى الآخرين؟
وللإجابة على ذلك:
إن من نعم الله ـ تبارك وتعالى ـ العظيمة على الانسان ـ وكل نعمه عظيمة - أن جعله اجتماعياً بالفطرة، مجبولا على الميل الى نظرائه في الخلق. وهذه غريزة من الغرائز، موجودة في كل فرد من بني البشر. وإن وجود قسم من الناس يشذ في سلوكه عن هذه الفطرة والغريزة، لا لأن الله لم يخلقه اجتماعياً، ولم يجبله على الاجتماعية، وإنما لأنه أراد لنفسه أن يكون منعزلا عن الناس، منطوياً على ذاته، بل حتى المنعزل والمنطوي على ذاته لا غنى له عن الاتصال والاجتماع بالناس، والتعامل معهم، ولو بأدنى حد.
وبناءً عليه، فإن فلسفة التعامل مع الناس تقوم على أساس الصبغة أو الفطرة الإجتماعية التي جبلهم الله عليها، هذه الصبغة أو الفطرة التي هي ضرورة أكيدة لتلبية متطلبات الإنسان وحاجاته، وأداء رسالته في الحياة، ولبلوغه الأهداف والغايات التي رسمها الله له فيها. وتتمثل هذه الأهداف والغايات في عبادة الله (*) والخضوع له بالمعنى الشامل للعبادة والخضوع، والهداية إليه، وحسن خلافة الله في الأرض (*)، وعمارتها (**) (إقامة الحضارة عليها)، والنجاح في ابتلاء العمل (***) في دار الدنيا، وما يدخل ضمنه من نجاح وسعادة فيها، لتحقق حسن المصير في الدار الآخرة.
والفطرة الإجتماعية توجب التعامل بين الناس، والتعامل يقتضي الإتصال بينهم، ومن أبرز وجوهه: الإتصال الشخصي، أي حضور الأشخاص أثناء المعاملة. ومن وجوه الاتصال في التعامل مع الناس: المكاتبة (المراسلة)، والهاتف، و (التليغراف)، والرموز والاشارات، و ...، وفي مثل هذه الوجوه ينبغي لتعامل الانسان مع الآخرين، أن يكون حسناً.
وبالنظر إلى حاجات الانسان، وبلوغه الاهداف، فإن طبيعته وفطرته وتاريخ الإنسانية تثبت أنه مهما كان قوياً ومتمكناً، ومهما حاز على القدرات والإمكانات، هو ليس في غنى عن الآخرين، سواء كانوا ذوي قدرات وإمكانات كبيرة متنوعة، أو كانوا من ذوي القدرات والإمكانات والحرف التي قد ينظر إليها بأنها بسيطة، أو قابلة للاستغناء عنها. ومن هنا فإن مسألة الحاجة أو العوز الى الآخرين ـ بعد الفطرة الالهية على الاجتماع ـ هي السمة التي لا تنفك عن الانسان في هذه الحياة، الأمر الذي يوجب عليه الدخول في معاملات مع بني جنسه، هذه المعاملات التي يجب ان تكون حسنة وسليمة لكي تحقق اهدافها على أفضل صورة.
إن التكاملية أو التكميلية في الحياة تقتضي ان يحتاج المرء إلى غيره، فالبشر يكامل بعضهم بعضاً بما يمتلكون من القدرات والخبرات والكفاءات والحرف المتنوعة، ولا يوجد، ولن يوجد إنسان كامل (*) ومستغن عن غيره من الناس، إذ الكمال لله وحده، سبحانه، وهو المنزه عن أي نقص.
وحيث أن التكاملية امر لا يمكن للإنسان إنكاره أو الغاؤه، فإنه بحاجة ضرورية إلى الدخول مع الآخرين في معاملات. وهذه المعاملات قد تكون عائلية، أو أخوية، أو أسروية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو سياسية، او...، وهي مهما كان نوعها يدخل التعاطي بين الأفراد بعضهم البعض أمراً أساسياً فيها، وهذا التعاطي هو التعامل الذي يلزم أن يكون حسناً وفنياً.
فالتعامل الحسن مع الناس، هو المطلوب فيما بينهم، لأنه المبدأ الإلهي الذي أراده الله - سبحانه وتعالى ـ أن يسود فيما بين البشر، ولأنه الترجمة الحقيقية للفطرة الإجتماعية التي فطر الله الناس عليها، ولأنه نتيجة العقل، هذا المخلوق العظيم الذي ميز الله به البشر عن سائر المخلوقات، وكرمه به.
إن الناس (*) ـ كما هو واضح لـكـل إنـسـان هـم بنـو آدم، أو بنو البشر. وهم المخلوقون من ذكر (آدم)، ومن أنثى (حواء). وبلغة المعاملة والتعامل (**) هم من يتعامل معهم الإنسان من بني جنسه، ويشمل ذلك الوالدين (الأب والأم)، والأجداد، والإخوان، وعموم الأقارب والأرحام، والأصدقاء، والرؤساء، والمرؤوسين، وعموم من يدخل معهم في معاملات، ويربطه بهم نوع من العلاقات والروابط الاجتماعية والمجتمعية.
ومن خلال تعريف (الناس) يتبين المقصود من التعامل. فهو دخول الانسان مع غيره من بني جنسه في عمل أو معاملة، بصرف النظر عن حجم ذلك العمل أو تلك المعاملة. وبصيغة أخرى أكثر تحديداً: هو الجانب الأخلاقي في التعامل والمعاملة، إذ أن التعامل مع الناس لكي يكون عقلائياً حسناً يتوجب أن يكون موسوماً بالخلقية، والخلقية ـ بدورها ـ تحتاج إلى مقومات نفسية وسلوكية.
والناس بالنظر إلى المشتركات فيما بينهم، بالنسبة للمسلم بل بالنسبة لكل صاحب ديانة أخرى، هم على قسمين كما بينهما الامام علي (عليه السلام):
1- إخوان في الدين.
2 ـ نظراء في الخلقة.
فالإخوان في الدين الإسلامي هم الذين تجمعهم رابطة الإيمان بمبادئه وأحكامه وقيمه وأخلاقياته، والنظراء في الخلقة هم المشتركون في الآدمية والبشرية والانسانية، مع العلم أن الإخوان في الدين هم نظراء في الخلقة أيضاً.
وبناءً عليه فالأنسان في تعامله مع غيره من الناس يجب أن يأخذ البعدين معاً بعين الاعتبار، بمعنى أن يعاملهم كإخوة يشتركون معه في دين واحد وفي عقيدة واحدة، أو يعاملهم كنظراء له في الانسانية. وليس من الصحيح أن يعامل المسلم غيره من غير المسلمين بطريقة غير حسنة، بل التعامل يجب أن يكون حسناً مع الجميع على اختلاف اديانهم وعقائدهم، مع مراعاة أن لا يكون التعامل ـ سواء في الحالة الأولى أو الثانية ـ في ترك حق، أو إتيان باطل، أو في تحليل حرام، أو تحريم حلال، او في تشجيع رذيلة أو نقض فضيلة.
وحسن التعامل(*) مع الناس ليس قضية مرحلية، بمعنى أن الحسن الذي أمر الله به، يبقى حسناً، غير خاضع للزمان والمكان. فإذا كان حسن التعامل مع الناس مطلوب منذ ان خلق الله - سبحانه وتعالى ـ البشر، فهو مطلوب أيضاً في العصر الحاضر وفي المستقبل، وحتى قيام الساعة. وهكذا الحال بالنسبة للمكان، إذ حسن التعامل مع الناس خلق ينبغي أن يشمل كل محال وجود الناس على الكرة الأرضية.
أما عن الجديرين من الناس بحسن التعامل معهم، فيمكن القول: أن الغالبية منهم جديرة بالتعامل الحسن. صحيح أن الانسان يجب أن يكون في صف الحق والخير والصلاح والفضيلة، وأن يحافظ على موقفه الرافض ممارسة الباطل والشر والطلاح والرذيلة (*)، ولكن الانسان في عموم تعامله مع الناس ـ أو في تعامله بشكل عام ـ يراعي الجانب البشري والانساني، وخصوصاً إذا كان المرء لا يرى من ظاهر الفرد أو الجماعة التي يتعامل معها إلا المقبول من التصرفات والمسلكيات. بل حتى لو علم بحالة الرذيلة في الطرف الآخر، فإن عليه استعمال اسلوب في التعامل يكون به متفوقاً عليه، اذ ((الحق يعلى ولا يعلى عليه)).
يقول الامام الباقر (عليه السلام): ((صانع المنافق بلسانك، وأخلص مودتك للمؤمن، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته))(5).
فالمنافق الذي من علاماته: الكذب حين يحدث، والخلف حين يعد، والخيانة حين يؤتمن، يصانع باللسان مع العلم بأنه لا يتعامل بالوجه الحسن في الواقع الاجتماعي وحسن المجالسة مع ذوي الديانات والعقائد الأخرى أمر مطلوب، لأنهم نظراء في الخلقة. وبالنسبة للتعامل مع المؤمنين فإنه يجب أن يقوم على إخلاص المودة والمحبة.
ويقول الامام علي (عليه السلام): ((خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم))(6).
والتعامل مع الناس يتم بمخالطتهم والعشرة معهم بالوجود الجسدي، وباستعمال أداة التعبير عن الأغراض والمشاعر، وهي اللسان. أما المزايلة ـ وتعني المفارقة والمباينة ـ فيجب أن تتم بالقلب والعمل. ويفهم من هذه الكلمة الخالدة أن الانسان يجب أن يكون بين ظهراني الناس منفتحاً عليهم، حضوراً جسدياً وتعبيرياً، إلا أن هذا الانفتاح والحضور يجب أن لا يكون على حساب التزام المبادئ والقيم الحقة العادلة، فإذا كان الناس يمارسون خلاف العقل والشرع والفضيلة والذوق المؤدب، فلا يجوز الإنسياق معهم في ذلك، لأن الإنسياق معهم يعني الوقوع في مطبات السوء والرذيلة، وفضلاً على ذلك تشجيعهما. والمطلوب اتخاذ الموقف القلبي المناسب من ذلك، والعمل بخلاف ممارسات الناس غير المقبولة عقلاً وشرعاً، وبذلك يضمن المرء ثلاثة أمور:
1 ـ مخالطة الناس والإنفتاح عليهم.
2 ـ وقوع ممارساته وأعماله ضمن إطار العقل المؤدب والشرع المقدس.
3 ـ امتلاك الحصانة ضد العمل السيء والانحراف.
اما كيفيات التعامل مع الناس، فتعتمد بدرجة كبيرة على استعمال العقل والحكمة والعدالة والرفق وحسن العشرة والاهتمام والمداراة.
يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): ((أحسن مصاحبة من صاحبك، تكن مسلماً))(7).
ويقول الإمام علي (عليه السلام): ((بحسن العشرة تدوم المودة))(8).
ويقول (عليه السلام) أيضاً: ((بحسن العشرة تأنس الرفاق))(9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تحف العقول، ص ٤٠.
(2) المصدر السابق، ص ۲۹.
(3) المصدر السابق، ص ۲۹.
(4) المصدر السابق، ص ٨٤.
(*) قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]
(*) من معاني استخلاف الله للإنسان في الأرض، أن جعله مخلوفاً: الأولاد يخلفون الآباء، والأمم اللاحقة تخلف الأمم السابقة. قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } [البقرة: 30].
(**) قال تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
(***) قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: 2]
(*) لأسباب معينة كالغنى والتكبر قد تصل الحال بالإنسان للإدعاء بأنه مستغن عن التعامل مع الناس والحاجة إليهم، ولكن هذا غير ممكن. وكم من إنسان ادعى أنه مستغن عن آخر فجاء اليوم الذي يحتاج فيه اليه!.
(*) الناس: من أنس وأنس وأنس به وإليه: الفه وسكن قلبه به. أنس يؤانس مؤانسة: لاطفه، الفه، سلاه. تأنس به: أنس. استأنس به واليه: أنس. الأنس وجمعه آناس: من تأنس به، الجماعة الكثيرة. الآنـسة: جمعها أوانس وآنسات، الطيبة النفس، الفتاة غير المتزوجة. الأنوس: الكثير الأنس. الأنس: الأنيس: المؤانس، المأنوس به. يقال: ما بالدار من أنيس، أي أحد. تأنس: صار إنساناً. الإنس: الواحد إنسي وأنسي، والجمع أناس وأناسي: البشر أو غير الجن والملاك ويقال إنسك وابن إنسك، اي أليفك وحليفك
الإنسان: جمعه أناسي وأناسية وأناس: البشر للذكر والانثى ويطلق على أفراد الجنس البشري. الإنسانية: ما اختص به الإنسان، أكثر استعمالها للمحامد من نحو الجودة والكرم والاخلاق. (المنجد في اللغة).
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى ـ القرآن الكريم الى نبيه ليعلم الناس اصول الانسانية بمالها من معنى، وما تجدر الاشارة اليه أن القرآن الكريم يبدأ باسم الله، وينتهي بالناس -. وقد وردت مفردة (الناس) في آخر سور القرآن ـ وهي سورة الناس ـ وردت في خمس آيات منها، مع العلم بأنها تتألف من سبع آيات إذا اعتبرت البسملة إحدى آياتها، وهي تساوي سورة الفاتحة ـ وهي أول سور القرآن ـ في عدد الآيات.
جدير الإشارة أيضا إلى أن مفردة (الناس) وردت في القرآن الكريم مائتين واربعين (٢٤٠) مرة. ومفردة (الانسان) خمساً وستين (65) مرة. ومفردة (الإنس) تسعة عشر (19) مرة، خمسة عشر (١٥) معرفة، وأربع (٤) نكرة. أما مفردة (أناس) فوردت خمس (5) مرات بصيغة النكرة، ومفردة (أناسي) مرة (١) واحدة، ومفردة (إنسي) مرة (١) واحدة أيضاً.
(**) التعامل: تعامل القوم: عامل بعضهم بعضاً. عامل: سام بعمل، أي كلف بعمل. والسوم: عرض السلعة مع ذكر ثمنها. سام المشتري السلعة: طلب بيعها أو ثمنها. (المصدر السابق). والتعامل أو المعاملة: دخول الانسان أو الجماعة في معاملة مع شخص أو جهة. والمعاملة الانسانية مهما كان نوعها هي بحاجة الى تعامل بين طرفين، وهذا التعامل ينبغي له ان يكون حسنا.
(*) من المهم الاشارة اليه: أنه لابد من التمييز بين التعامل الحسن مع عموم الناس، وبين دور الانسان في اشاعة الحق والخير والصلاح والفضيلة، وإنكاره ومواجهته للباطل والشر والطلاح والرذيلة. (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، ولا تناقض بين الأمرين.
(5) المصدر السابق، ص ۲۱۳. صانع: داهن، داری، رافق.
(6) ميزان الحكمة، ج6، ص۳۱۷. زايلوهم: فارقوهم وباينوهم (أي ليكن لكم الموقف القلبي والعملي من أعمالهم وتصرفاتهم غير الحسنة، والموقف العملي يتجسد في ممارسة خلاف ما يمارسونه من أعمال وتصرفات غير حسنة. بعبارة أخرى: ممارسة الحسن من الأعمال والأفعال.
(7) المصدر السابق، ص ۳۱۸.
(8) الغرر والدرر.
(9) المصدر السابق.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|