أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2021
2864
التاريخ: 25-1-2022
2764
التاريخ: 27-2-2017
1587
التاريخ: 25-1-2022
2123
|
التفاعلات التثاقلية Gravitational Interactions
هذه التفاعلات هي الأضعف فيما بين التفاعلات الثلاثة المعروفة (في حدود حوالي 40-10 من القوة النووية). وهي قوة تجاذبية وتعمل بين الأجرام السماوية الهائلة الكتلة. ومن ثم فإن تأثيرها في فيزياء الجسيمات الأولية يعتبر مهملاً، إلا أن الجسيمات الأولية قد يؤثر عليها بعض أو كل التفاعلات. فمثلاً إذا أخذنا البروتون فإننا نجد أنه يتفاعل تفاعلاً قوياً باعتباره جسيماً نووياً، كما وأنه يتفاعل مع الجسيمات المشحونة من خلال التفاعلات الكهرومغناطيسية. كما وأنه يمكن أن ينتج عن طريق تحلل النيوترون وهذا تفاعل ضعيف، وحيث أن له كتلة فهو معني ايضاً بالتفاعلات التثاقلية.
كما وأن النيوترونات وضديداتها لا تتفاعل إلا من خلال التفاعلات الضعيفة والتثاقلية. وبالرغم من أن هذه القوة هي أقدم القوى التي عرفها الإنسان (قوى جذب الأجسام الكبيرة كوزن الجسم عند سطح الأرض) إلا أن الوسيط أو الجسيم الذي يحمل هذه القوة لا يزال مجهولاً. وقد وضعت نظرية تفترض أن هذا الوسيط يعرف بالجرافيتون (Graviton) يقوم بحمل القوة التثاقلية بين الإجرام والنجوم الكونية وإذا كان هذا الجسيم موجوداً فإن النظرية تفترض هنا أن يتحرك هذا الجسيم بسرعة تفوق سرعة الضوء ، وهذا يجعلنا ننقص بناء الفيزياء الخاص بالنسبية العامة من أساسه... ومع انتظار المستقبل وما يأتي به يظل هذا الجسيم مجهولاً وغامضاً، وربما تشير إلى ذلك الآيات القرآنية (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها) ربما تكون هذه الجسيمات عبارة عن عمد لا نراها بالعين المجردة ولكنها موجودة. , . وفي انتظار الكشف عنها.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|