المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
جنس Aspergillus
2025-01-13
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13

عطف البيان
2024-02-17
الايض الحيوي Vital Metabolism
15-9-2020
خالد بن نجيح
8-9-2016
الاب، مصدر للعلم والفكر
8-1-2016
Voting Systems-Simple Voting
9-2-2016
اختيار الزوجة المناسبة
2024-09-03


معنى كلمة كتب  
  
2729   02:13 صباحاً   التاريخ: 21-1-2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص152-153.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2907
التاريخ: 24-5-2022 2431
التاريخ: 29-09-2015 4980
التاريخ: 2024-09-02 606

 

 قال تعالى : {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة : 183] أي فرض عليكم ، و  {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ} [المجادلة : 22] أي جمعه ويقال للخزن : الكتب لأنه تجمع بعضها إلى بعض ، و {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ} [المجادلة : 21] أي قضى الله ، و {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام : 12] أوجب و {كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الأنفال : 68] أي حكم من الله سبق إثباته في اللوح المحفوظ وهو أن لا يعاقب المخطئ في اجتهاده أو أن لا يعذب أهل بدر أو قوما بما لم يصرح لهم بالنهي عنه وقوله : {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} [الزخرف : 1، 2] أراد بالكتاب القرآن وهو { المبين } الذي أنزل عليهم بلغتهم وقيل : الذي أبان طريق الهدى وما تحتاج إليه الأمة من الحلال والحرام وشرائع الإسلام ، و {وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ } [الطور: 1، 2] {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور: 3] قيل : هو التوراة وقيل : صحائف الأعمال وقيل : القرآن مكتوب عند الله في اللوح المحفوظ ، و {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام : 38] ما تركنا في اللوح المحفوظ { مِنْ شَيْءٍ} من ذلك لم نكتبه ولم نثبت ما وجب إثباته مما يختص به وقيل المراد بالكتاب : القرآن لأنه ذكر فيه جميع ما يحتاج إليه من أمور الدين والدنيا أما مجملا وأما مفصلا ، و {حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ} [البقرة : 235] أي حتى ينتهي ما كتب من العدة ، و {اكْتَتَبَهَا} [الفرقان : 5] لنفسه قيل : طلب كتابتها لنفسه ، و {وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر: 4] أي أجل ، و {نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} [الأعراف : 37] ما كتب لهم من العذاب ، و {لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الروم : 56] أي أنزل الله في كتابه انكم لابثون إلى يوم البعث .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .