أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-31
997
التاريخ: 6-10-2016
1717
التاريخ: 2-7-2019
1484
التاريخ: 6-10-2016
2797
|
يقول تعالى : {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ } [الأنعام: 120]
للمفسرين أقوال مختلفة في تفسير الإثم الظاهر والإثم الباطن، فقيل: أن الظاهر أفعال الجوارح، والباطن أفعال القلوب، وقيل الظاهر هو الزنا والباطن اتخاذ الأخدان، وقيل الظاهر المعصية في العلانية، والباطن ما يعمل في السر .
وقال السيد الطباطبائي: (إن المراد بظاهر الإثم المعصية التي لا ستر فيها على شوم عاقبتها، ولا خفاء في شناعة نتيجته كالشرك، والفساد في الأرض، والظلم وبباطن الإثم ما لا يعرف منه ذلك في بادئ النظر كأكل الميتة والدم ولحم الخنزير، وإنما يتميز هذا النوع بتعريف إلهي، وربما أدركه العقل هذا هو الذي يعطيه السياق من معنى ظاهر الإثم وباطنه)(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن: ۳۳۳/۷ .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|