النهوض بالإنتاج الحيواني في الوطن العربي

تعاني الأقطار العربية من نقص شديد في إنتاجية الحيوانات الأهلية ولذا يجب أن تضع هـذه الأقطار نصب أعينها حتمية النهوض بالإنتاج الحيواني لتوفير احتياجات المواطن العربي مـن البروتين الحيواني بأسعار معتدلة، ويمكن تلخيص أهم طرق النهوض بالثروة الحيوانية في الوطن العربي كما يلي:

أولا: وضع برنامج تحسين وراثي للسلالات المحلية على المستوى القومي لا يتغيـر بتغيـر الأفراد أو رغبات الأفراد.

ثانيا: القيام بعمليات التسجيل الدقيق للإنتاج والنسب حتى تكون هذه السجلات أساس لعمليات التحسين الوراثي.

ثالثا: إدخال سلالات متخصصة في الإنتاج لها القدرة على التأقلم مع الظروف البيئية فـي الأقطار العربية مع مراعاة خلطها مع الحيوانات الأهلية بدرجات معروفة حتى يمكن الحصول على أفراد لها القدرة - تحمل الظروف البيئية مع جودة الإنتاج.

رابعا: التوسع في استخدام التلقيح الصناعي حتى تزيد من الكفاءة التناسلية للحيوانات مع تقليل عمليات استيراد الطلائق من الخارج ويكتفي باستيراد السائل المنوي للطلائق الجيدة.

خامسا: العمل على زيادة كميات الأعلاف المنتجة لتوفير احتياجات الحيوانات مع التوسع في استخدام الأعلاف الغير تقليدية في تغذية الحيوان.

سادسا: النهوض بالمراكز البيطرية وزيادة الرقابة على عمليات استيراد الحيوانات من الخارج للسيطرة على انتقال الأمراض الوبائية الوافدة من خارج البلاد.

سابعا: نشر الوعي الثقافي بين المهتمين بالإنتاج الحيواني داخل الأقطار العربية لتفهم طبيعـة الحيوانات وكذلك معرفة أنسب الطرق لإدارة مثل هذه المشاريع.

ثامنا: توفير رأس المال اللازم لهذه المشاريع عن طريق توفير القروض بين الأقطار العربية.