أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016
2575
التاريخ: 2024-12-27
679
التاريخ: 28-9-2016
2829
التاريخ: 2024-07-28
729
|
إن ارتكاب الذنوب والمعاصي ينزل البلاء على العاصي وهو له عقوبة أو تأديب، أما للمؤمن فهو تمحيص، وللكافر محق وإهلاك يقول تعالى: {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ } [آل عمران: 141].
وقال تعالى : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]
وروي عن علي (عليه السلام) أنه قال: (قال رسول اللہ (صلى الله عليه واله) : خير آية في كتاب الله هذه الآية، يا علي ما من خدش عود، ولا نكبة قدم إلا بذنب وما عفى الله عنه الدنيا فهو أكرم من أن يعود فيه، وما عاقب عليه في الدنيا فهو أعدل من أن يثني على عبده (1).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال : (كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون)(2) وعن الإمام الصادق الله قال: (يقول الله عز وجل: إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني)(3).
وهكذا يتضح من خلال ما ورد من آيات وروايات كثيرة في هذا الباب أن سبب كثير من البلايا والمصائب التي تحل بالبشرية هي نتيجة لمخالفتهم أوامر الله قال تعالى :
{فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} [الأنعام: 6].
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } [الإسراء: 16، 17].
___________________
(1) الطبرسي ، مجمع البيان: 47/9 .
(2) ثقة الإسلام الكليني، الأصول من الكافي: 275/۲
(3) المصدر نفسه: 276.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|