المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



سبب نزول قوله تعالى : { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً ...} [غافر:7و8]  
  
2297   03:10 مساءً   التاريخ: 18-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص510-511.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 

عن طريق أهل السنة:

1- شواهد التنزيل: عن أبي حرب بن أبي لأسود الدولي ، عن أبيه ، قال : قال علي : لقد مكثت الملائكة سنين وأشهراً لا يستغفرون الآ لرسول الله ولي ، وفينا نزلت هاتان الآيتان : {الذين يحملون آلعرش ومن حوله} إلى قوله؛ {آلعزيز اًلحكيم} (1).

 عن طريق الإمامية:

2- تأويل الآيات: عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال علي (عليه السلام): لقد مكثت الملائكة سبع سنين وأشهراً لا يستغفرون إلا لرسول الله (صلى الله عليه واله) ولي ، وفينا نزلت هذه الآية والتي بعدها : {الذين يحملون العرش ومن حوله} إلى قوله : {العزيز الحكيم}(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- شواهد التنزيل ٢: ١٨٢-١٨٣ حديث ٨١٦.

2- تأويل الآيات ٥٢٧:٢ حديث ٢.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .