أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 13-2-2018
![]()
التاريخ: 10-12-2018
![]()
التاريخ: 30-03-2015
![]() |
أقول: إن معاونة الظالمين على الحق وتناول الواجب لهم جايز ومن أحوال واجب، وأما معونتهم على الظلم والعدوان فمحظور لا يجوز مع الاختيار.
وأما التصرف معهم في الأعمال فإنه لا يجوز إلا لمن أذن له إمام
الزمان وعلى ما يشترطه عليه في الفعال، وذلك خاص لأهل الإمامة دون من سواهم لأسباب
يطول بشرحها الكتاب.
وأما المتابعة لهم فلا بأس. بها فيما لا يكون ظاهره تضرر أهل
الإيمان واستعماله على الأغلب في العصيان.
وأما الاكتساب منهم فجايز على ما وصفناه والانتفاع بأموالهم وإن كانت مشوبة حلال لمن سميناه
من المؤمنين خاصة دون من عداهم من ساير الأنام. فأما ما في أيديهم من أموال أهل
المعرفة على الخصوص إذا كانت معينة محصورة فإنه لا يحل لأحد تناول شئ منها على
الاختيار، فإن اضطر إلى ذلك كما يضطر إلى الميتة والدم جاز تناوله لإزالة الاضطرار
دون الاستكثار منه على ما بيناه. وهذا مذهب مختص بأهل الإمامة خاصة، ولست أعرف لهم
فيه موافقا لأهل الخلاف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|