أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015
2208
التاريخ: 6-2-2018
1394
التاريخ: 1-07-2015
1979
التاريخ: 1-07-2015
2924
|
إن اكتناه حقائق الأشياء ليس في وسع البشر وما هو نصيبه ليس إلا معرفة الآثار ولا ريب أن الآثار تختلف حسب اختلاف المدارك والاعصار فربّ شيء لا يدرك آثاره إلا بعد قرون وأعصار ، وحيث أن آثار الأشياء مختلفة فمن أدرك أثرا من آثار شيء يحكم بأنه هو هذا الشيء ، ومن ثم جاء الاختلاف.
مثلا: العلم الذي به قوام حياة البشر، حياته الروحانية، كم اختلفوا فيه ، فمن قائل بأنه نحو وجود، و من قائل بأنه كيف نفساني، و من قائل بأنه فعل، و من قائل بأنه انفعال، و من قائل بأنه معنى سلبي أي سلب المادة عن النفس الى غير ذلك من الأقوال، و الكل صادق من وجهة نظره لأن الآثار متعددة و كل واحد أدرك أثرا منها، و اذا كان درك الحقائق الممكنة جوهرية كانت أو عرضية هكذا فما ظنك بصفات الباري تعالى التي هي فوق درك العقول كلها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|