أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
3167
التاريخ: 28-5-2017
3235
التاريخ: 15-6-2017
2934
التاريخ: 11-12-2014
7033
|
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يُكثر من ذكر الله، بل ما فارق ذكر الله شفتيه المباركتين قطّ، ولم يُرَ إلّا ذاكراً مُسبِّحاً أو شاكراً مُستغفِراً.
رُوي عنه صلى الله عليه وآله أنّه كان يُكثر من قول: "سبحانك اللّهمّ وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي إنّك أنت التواب الرحيم".
ويقول صلى الله عليه وآله: "إنّي لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة"[1].
وعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يقوم من مجلس وإن خفَّ حتّى يستغفر الله خمساً وعشرين"[2].
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر الله عزّ وجلّ في كلّ يوم سبعين مرّة ويتوب إلى الله عزّ وجلّ سبعين مرة"[3].
وعنه عليه السلام أيضاً: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتوب إلى الله في كلّ يوم سبعين مرّة من غير ذنب، كان يقول: أتوب إلى الله"[4].
وكان صلى الله عليه وآله يقول: "إنّ للقلوب صداء كصداء النحاس فاجلوها بالاستغفار"[5].
وكما كان دائم الاستغفار كان دائم الشكر لله سبحانه على كلّ حال.
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ورد عليه أمر يُسرُّه قال: الحمد لله على هذه النعمة، وإذا ورد عليه أمر يغتمّ به قال: الحمد لله على كلّ حال"[6].
وعنه عليه السلام: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحمد الله في كلّ يوم ثلاثمائة وستّين مرّة ... يقول: الحمد لله ربّ العالمين كثيراً على كلّ حال"[7].
وعن عليّ عليه السلام: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أتاه أمر يُسرُّه قال: الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وإذا أتاه أمر يكرهه قال: الحمد لله على كلّ حال"[8].
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: "ما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله من نوم قط إلّا خرَّ لله عزّ وجلّ ساجداً"[9].
وعن عليّ عليه السلام: "كان النبيّ في كل يوم إذا أصبح وطلعت الشمس يقول: الحمد لله ربّ العالمين كثيراً طيّباً على كلّ حال، يقول ثلاثمائة وستين مرّة شكراً"[10].
[1] النسائي، السنن الكبري، ج6، ص114.
[2] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص504.
[3] الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج7، ص180.
[4] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج5، ص320.
[5] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج90، ص284.
[6] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص97.
[7] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص503.
[8] الشيخ الطوسي، الأمالي، ج 1 ص 94.
[9] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج16، ص253.
[10] الشيخ الطوسي، الأمالي، ج 2 ص 12.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|