أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2020
1724
التاريخ: 6-3-2022
1785
التاريخ: 23-2-2017
1571
التاريخ: 22-2-2020
1617
|
ظهور كوكب المريخ بالتلسكوب
منذ انطلاق مارنير IV في 28 نوفمبر عام 1964، والتي استغرقت 328 يوماً، فقد أرسلت صوراً فوتوغرافية تلفزيونية، أخذت على ارتفاع 6000 ميل. كما أخذت المناظر لسطح المريخ من خلال التلسكوب الأرضي.
لقد المختصين عن كوكب المريخ. المريخ قريب لنا وهو يعادل حوالي 150 مرة بقدر بعد القمر عن الأرض، ومعنى ذلك فعرض 1 ميل على المريخ يقابل 15 ميلاً على القمر. ويقربه هذا فهو يتقابل بحوالي 25 فقط، ولكون المريخ هو أبعد من الأرض إلى الشمس. فهو لا يدخل طور الهلال، وهو أقرب شبها بالتربيع الدائري، ويظهر ذا ة محلية، ما عدا شكله المحدب العرضي.
يشبه كوكب المريخ عادة كرة برتقالية اللون متألقة. وسبب التألق هذا ناتج عن الغلاف الجوي الارضي، يبدو أغلب سطح المريخ برتقاليا أو أحمر، ومرارا بمساحات بيضاء، وقد ترى القلنسوة القطبية polar caps في أحد أقطاب المريخ. وفي ظروف حسنة ترى المساحات السوداء الكبيرة بوضوح، فلها لون رمادي، وتمثل في بعض الأحيان بالمحيطات. ويعتقد أحيانا بأنها أجسام مائية ولذا تسمى ماريا، أشبه (بالبحار) على القمر. فليس من دليل على الجبال الثابتة هناك والتي ربما ميزت بواسطة الطلال التي طرحتها، لقد شاهد العديد من المرصدين ضباباً يبدو كأنه سحاب يأخذ شكلاً أشبه بالدائري أو المقوس، والبعض منه يتحرك حول سطح الكوكب بسرعة حوالي 20 ميلاً في الساعة. والأكثر من ذلك يتفق جميع خبراء الرصد وتحت ظروف جيدة للرصد، بأنه يمكن رؤية كمية ضخمة من معالم المريخ.
أفضل الصور التي أخذت للمريخ من التلسكوب الأرضي تعكس بعض الشيء عن هيئته الدقيقة، ولكن خبراء الرصد يأخذون نتائج للحظات نادرة عند المشاهدة الجيدة حيث تسجل بأكبر بعد. وبسبب الصعوبة في رصد التفاصيل الدقيقة على المريخ، فيكون من المدهش هو عدم وجود حتى ولو اثنين من المرصدين يتفقون تماماً على الذي رصدوه.
ففي عام 1877 رصد أول مرة بواسطة الفلكي الإيطالي " سكابيريل " أشبه بالشقوق على سطح المريخ والتي سماها هذا العالم «القنوات» وشاهد العديد من الراصدين هذه السمات المستقيمة البارزة. وأغلبهم رأوه على الصور الفوتوغرافية. أحد أشهر مراصد المريخ هو المرصد الفلكي (بريسفال لويل Precival Lowell). والذي دون في جدول أكثر من 400 قناة. واعتقد بأن 50 منها هو مضاعف. وقد أطلق على العديد منها باسم واحات.
ومن جهة أخرى فالعديد من المراصد الجيدة والتي لم تستطع أن تحدد صنفها بخطوط مستقيمة دقيقة، فأكبر تلسكوب موجود لا يستطيع أن يحلل الهيئة لسطح المريح من 5 أميال في عرضها. ومن الناحية العلمية فمشاهدات الغلاف الجوي تمنعنا من تحليل لمحات سطح المريخ، والتي هي متقاربة مع بعضها بحوالي 30 إلى 50 ميلاً. ومن المحتمل أن ترصد التضاريس السطحية الصغيرة. لقد كتب بعض الراصدين تقريراً حول المعالم التي تظهر مستقيمة والعديد من البقع غير المتصلة الصغيرة، تحت ظروف جيدة جدا .
في النهاية يوجد ميل علمي نفسي للعين كي تربط السمات البارزة التي يكون انفصالها أقرب إلى حدا التحليل لقابلية العين في الهمس والتبسيط الخارجي الدقيق، فالمعالم المشوشة ربما تساعد (أي تنتج) في هذه المضايق أو (القنوات). فليس من أمر حول ظهور التضاريس الكبيرة لسطح المريخ أو وجود سمات دقيقة. ولكن وجود الخطوط المستقيمة النحيفة تبدو أكيدة الإطلاق.
أرسلت مركبة الفضاء مارنير 4 ، 5 وحتى 7 العديد من الصور الفوتوغرافية لسطح المريخ إلى الأرض. وعلى الرغم من التفاصيل لتلك الصور كونها أكثر إحاطة من الصور التي أخذت من قبل التلسكوب الأرضي، فهي لا تحلل كل التضاريس السطحية له. لقد أوضحت كمية كبيرة من التفاصيل ولكن دون وجود قنوات تذكر، ومن جهة أخرى يبدو سطح المريخ مغطى بآلاف الفوهات البركانية والتي تشبه في وصفها تلك الموجودة على سطح القمر، ولقد فضل جهاز قياس المغناطيسية المحمول من قبل مارنير معرفة وجود المغناطيسية على سطح المريخ.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|