أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-03
1496
التاريخ: 31-07-2015
3315
التاريخ: 31-07-2015
5363
التاريخ: 31-07-2015
5389
|
عن محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال ضاق بنا الأمر فقال لي أبي امض بنا حتى نصير إلى هذا الرجل يعني أبا محمد فإنه قد وصف عنه سماحة فقلت تعرفه قال ما أعرفه ولا رأيته قط قال فقصدناه فقال أبي وهو في طريقه ما أحوجنا إلى أن يأمر لنا بخمسمائة درهم مأتي درهم للكسوة ومأتي درهم للدقيق ومائة درهم للنفقة وقلت في نفسي ليته أمر لي بثلاثة مائة درهم مائة أشتري بها حمارا ومائة للنفقة ومائة للكسوة فأخرج إلى الجبل قال فلما وافينا الباب خرج إلينا غلامه فقال يدخل علي بن إبراهيم ومحمد ابنه فلما دخلنا عليه وسلمنا قال لأبي يا علي ما خلفك عنا إلى هذا الوقت قال يا سيدي استحييت أن ألقاك على هذه الحال فلما خرجنا من عنده جاءنا غلامه فناول أبي صرة فيها دراهم وقال هذه خمسمائة درهم مائتان للكسوة ومائتان للدقيق ومائة للنفقة وأعطاني صرة وقال هذه ثلاثمائة درهم اجعل مائة في ثمن حمار ومائة للكسوة ومائة للنفقة ولا تخرج إلى الجبل وصر إلى سوراء قال فصار إلى سوراء وتزوج امرأة منها فدخله اليوم ألفا دينار ومع هذا يقول بالوقف.
قال محمد بن إبراهيم الكردي فقلت له ويحك أ تريد أمرا أبين من هذا قال فقال صدقت ولكنا على أمر جرينا عليه .
قلت هذا هو التقليد الذي ذمه الله عز وعلا في شريف كتابه فقال حكاية عن الكفار {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف: 22] ولا شبهة أن عذاب هؤلاء الذين بلغتهم الدعوة ورأوا الأدلة والمعجزات أشد بأضعاف مضاعفة بل لا نسبة لهم إلى من لم تبلغه الدعوة ولا قامت عليه الحجة وهذا العلوي لولم يرى أمارة ولا سمع دلالة كان أحسن حالا منه بعد ذلك ويهدي الله لنوره من يشاء .
حدث أحمد بن الحرث القزويني قال كنت مع أبي بسر من رأى وكان أبي يتعاطى البيطرة في مربط أبي محمد (عليه السلام) قال وكان عند المستعين بغل لم ير مثله حسنا وكبرا وكان يمنع ظهره واللجام وكان قد جمع عليه الرواض فلم تكن لهم حيلة في ركوبه فقال له بعض ندمائه يا أمير المؤمنين ألا تبعث إلى الحسن بن علي ابن الرضا حتى تجيء فإما أن يركبه وإما أن يقتله قال فبعث إلى أبي محمد ومضى أبي معه فلما دخل أبومحمد الدار كنت مع أبي فنظر أبومحمد إلى البغل واقفا في صحن الدار فعدا إليه فوضع يده على كفله قال فنظرت إلى البغل قد عرق حتى سال العرق منه ثم صار إلى المستعين فسلم عليه فرحب به وقربه وقال يا با محمد ألجم هذا البغل فقال أبومحمد لأبي ألجمه يا غلام فقال له المستعين ألجمه أنت فوضع أبومحمد طيلسانه وقام فألجمه ثم رجع إلى مجلسه وجلس قال له يا با محمد أسرجه فقال لأبي يا غلام أسرجه فقال المستعين أسرجه أنت فقام ثانية فأسرجه ورجع إلى مجلسه فقال له ترى أن تركبه فقال أبومحمد نعم فركبه من غير أن يمتنع عليه ثم ركضه في الدار ثم حمله على الهملجة فمشى أحسن مشى يكون ثم رجع فنزل فقال له المستعين كيف رأيته قال ما رأيت مثله حسنا وفراهة فقال له المستعين فإن أمير المؤمنين قد حملك عليه فقال أبومحمد لأبي يا غلام خذه فأخذه أبي فقاده
وعن أبي هاشم الجعفري قال شكوت إلى أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) الحاجة فحك بسوط الأرض فأخرج منها سبيكة نحو الخمسمائة دينار وقال خذها يا أبا هاشم وأعذرنا .
وعن أبي علي المطهري أنه كتب إليه من القادسية يعلمه بانصراف الناس عن المضي إلى الحج وأنه يخاف العطش إن مضى فكتب (عليه السلام) امضوا فلا خوف عليكم إن شاء الله فمضى من بقي سالمين لم يجدوا عطشا .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|