أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
5367
التاريخ: 31-07-2015
5627
التاريخ: 31-07-2015
5167
التاريخ: 31-5-2022
2001
|
روى الشيخ الكليني عن ابن الكردي عن محمد بن عليّ بن ابراهيم بن موسى بن جعفر (عليه السلام) انّه قال: ضاق بنا الأمر فقال لي أبي: امض بنا حتى نصير إلى هذا الرجل يعني أبا محمد (عليه السلام) فانّه قد وصف عنه سماحة .
فقلت: تعرفه؟ فقال: ما أعرفه وما رأيته قط قال: فقصدناه فقال لي أبي وهو في طريقه: ما أحوجنا إلى أن يأمر لنا بخمسمائة درهم مائتا درهم للكسوة ومائتا درهم للدين ومائة للنفقة فقلت في نفسي: ليته أمر لي بثلاثمائة درهم مائة أشتري بها حمارا ومائة للنفقة ومائة للكسوة وأخرج إلى الجبل .
قال: فلمّا وافينا الباب خرج إلينا غلامه فقال: يدخل عليّ بن ابراهيم ومحمد ابنه فلمّا دخلنا عليه وسلّمنا قال لأبي: يا عليّ ما خلّفك عنّا إلى هذا الوقت؟ فقال: يا سيدي استحييت أن ألقاك على هذه الحال فلمّا خرجنا من عنده جاءنا غلامه فناول أبي صرّة فقال: هذه خمسمائة درهم مائتان للكسوة ومائتان للدين ومائة للنفقة وأعطاني صرّة فقال: هذه ثلاثمائة درهم اجعل مائة في ثمن حمار ومائة للكسوة ومائة للنفقة ولا تخرج إلى الجبل وصر إلى سوراء ؛ فصار إلى سوراء وتزوّج بامرأة فدخله اليوم الف دينار ومع هذا يقول بالوقف فقال محمد بن ابراهيم ابن الكردي : فقلت له: ويحك أ تريد أمرا أبين من هذا؟ قال: فقال: هذا أمر قد جرينا عليه .
وروي عن اسماعيل بن محمد بن عليّ بن اسماعيل بن عليّ بن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب انّه قال: قعدت لأبي محمد (عليه السلام) على ظهر الطريق فلمّا مرّ بي شكوت إليه الحاجة وحلفت له انّه ليس عندي درهم فما فوقها ولا غداء ولا عشاء قال: فقال: تحلف باللّه كاذبا وقد دفنت مائتي دينار وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية أعطه يا غلام ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار؛ ثم أقبل عليّ فقال لي: انّك تحرمها أحوج ما تكون إليها يعني الدنانير التي دفنت وصدق (عليه السلام) وكان كما قال دفنت مائتي دينار وقلت: يكون ظهرا وكهفا لنا فاضطررت ضرورة شديدة إلى شيء أنفقه وانغلقت عليّ أبواب الرزق فنبشت عنها فاذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها وهرب فما قدرت منها على شيء .
قال صاحب تاريخ قم عند ذكر السادة الذين أتوا إلى قم وحواليها: جاء محمد الخزري بن عليّ بن عليّ بن الحسن الأفطس بن عليّ بن عليّ بن الحسين (عليهم السّلام) إلى الحسن بن زيد في طبرستان وأقام عنده مدّة حتى سمّه الحسن بن زيد فمات وذهب أولاده إلى مدينة آبة .
ثم قال: حكى أبو القاسم بن ابراهيم بن عليّ انّ ابراهيم بن محمد الخزري قال: لقد خفي عليّ وعلى أخي عليّ أمر أبي ومكانه فخرجنا من المدينة في طلبه وقلت في نفسي لا أجد الى أبي سبيلا الّا أن آتي مولاي الحسن بن عليّ العسكري (عليهما السّلام) وأسأله عن أبي فذهبت إلى سرّ من رأى وأتيت داره فلم أجد أحدا وكان الجو حارا فجلست هناك انتظر من يخرج من الدار فسمعت صوت جارية تقول وقد خرجت من الدار: ابراهيم بن محمد الخزري! فقلت: لبيك ها أنا ابراهيم بن محمد الخزري.
فقالت: يقرئك مولاي السلام ويقول: انّ هذا سيوصلك إلى أبيك وأعطتني صرة فيها عشرة دنانير فأخذتها ورجعت فخطر ببالي انّي لم أسأل مولاي عن أبي ومكانه فهممت أن أرجع لكن تذكّرت قول الجارية: انّ هذا سيوصلك إلى أبيك فخرجت في طلبه حتى وجدته في طبرستان عند الحسن بن زيد وبقي عندي من الدنانير دينارا واحدا .
فحكيت على أبي أمري وبقيت معه حتى سمّه الحسن بن زيد فمات منه وذهبت إلى آبة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم الحفل الختامي لمسابقة حفظ قصار السور للناشئة في أفريقيا
|
|
|