أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
5625
التاريخ: 31-07-2015
5389
التاريخ: 31-07-2015
3315
التاريخ: 31-07-2015
4531
|
روي عن أبي هاشم انّه قال: انّ أبا محمد (عليه السلام) ركب يوما إلى الصحراء فركبت معه فبينا نسير وهو قدّامي وانا خلفه إذ عرض لي فكر في دين كان عليّ قد حان أجله فجعلت أفكّر من أيّ وجه قضاؤه ؛ فالتفت إليّ فقال: يا أبا هاشم اللّه يقضيه ثم انحنى على قربوس سرجه فخطّ بسوطه خطة في الأرض وقال: انزل فخذ واكتم ؛ فنزلت فاذا سبيكة ذهب قال: فوضعتها في خفّي وسرنا فعرض لي الفكر فقلت: إن كان فيها تمام الدين والّا فانّي ارضي صاحبه بها ويجب أن ننظر الآن في وجه نفقة الشتاء وما نحتاج إليه فيه من كسوة وغيرها فالتفت إليّ ثم انحنى ثانية وخطّ بسوطه خطّة في الأرض مثل الأولى ثم قال: انزل فخذ واكتم .
قال: فنزلت وإذا سبيكة فضة فجعلتها في خفّي الآخر وسرنا يسيرا ثم انصرف الى منزله وانصرفت إلى منزلي فجلست فحسبت ذلك الدين وعرفت مبلغه ثم وزنت سبيكة الذهب فخرجت بقسط ذلك الدين ما زادت ولا نقصت ثم نظرت فيما نحتاج إليه لشتوتي من كلّ وجه فعرفت مبلغه الذي لم يكن بدّ منه على الاقتصاد بلا تقتير ولا اسراف ثم وزنت سبيكة الفضة فخرجت على ما قدّرته ما زادت ولا نقصت .
وروى ابن شهرآشوب في المناقب عن أبي هاشم انّه قال: كنت مضيقا فأردت أن أطلب منه معونة فاستحييت فلمّا صرت إلى منزل لي وجّه إليّ بمائة دينار وكتب إليّ: إذا كانت لك حاجة فلا تستحي ولا تحتشم واطلبها فانّك ترى ما تحب ان شاء اللّه .
وروى أبو هاشم أيضا قال: دخلت على أبي محمد العسكري (عليه السلام) وكان يكتب كتابا فحان وقت الصلاة الأولى فوضع الكتاب من يده وقام (عليه السلام) إلى الصلاة فرأيت القلم يمرّ على باقي القرطاس من الكتاب ويكتب حتى انتهى إلى آخره فخررت ساجدا فلمّا انصرف من الصلاة اخذ القلم بيده وأذن للناس بالدخول .
يقول المؤلف :إنّ ما رواه أبو هاشم وما شاهده من الدلائل والمشاهد من الامام العسكري (عليه السلام) اكثر من أن تذكر هنا وقال هو: ما دخلت قط على أبي الحسن وأبي محمد (عليهما السّلام) الّا ورأيت منهما دلالة وبرهانا .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|