يتوقف ذلك على عدة عوامل متمثلة في:

1 - الهدف من إجراء البحث: هل هو تعميم النتائج على مجتمع الدراسة (هنا يجب الاعتماد على عينة احتمالية) أم مجرد اختبار فروض علمية والتوصل إلى بعض المؤشرات.

2-  الميزانية المخصصة للبحث: يتطلب بعض أنواع العينات مزيداً من التكلفة المادية وعدداً أكبر من الباحثين للتطبيق على مفردات البحث؛ وعادة تكون العينات الاحتمالية الأعلى تكلفة.

3- مدى توافر المعلومات بالنسبة لمفردات مجتمع الدراسة، ومدى إمكانية الوصول إلى هذه المفردات؛ فأحياناً نضطر للجوء إلى العينات غير الاحتمالية؛ مثل: العينة الحصصية بدلاً من استخدام عينة احتمالية لعدم توافر معلومات دقيقة عن نسبة تواجد الفئات المختلفة التي يراد التطبيق عليها في الدراسة.

4 - الوقت المتاح لتطبيق البحث: يتم اللجوء أحياناً إلى عينة غير احتمالية مثل العينة المتاحة التي يسهل على الباحث الوصول اليها في وقت قصير، لأن الباحث يتم إجراء دراسته تحت ضغط زمني؛ في حين أن معظم إجراءات العينة الاحتمالية يتطلب مزيداً من الوقت.