تبدأ عملية تحليل الصورة المتحركة من خلال النظر في طبيعة السرد السائد والنوع الأدبي المرتبط بإنتاج الصورة، ونستطيع القول بأن كل صورة متحركة لها علاقة بحكاية أو قصة، ويمكن أن تصنف جميع المنتجات المصورة وفهمها من خلال نوعها، وبالتالي فإن تحليلها يعد أمراً أساسياً لدراسة وسائل الإعلام عموما، ومحتوى الصورة المتحركة بشكل خاص.

إن تفسير الصورة المتحركة كمصطلح هي عملية نسبية، وهي تفهم بشكل أفضل من خلال علاقة الصورة بوسائل الإعلام سواء كانت أفلاماً سينمائية أو عبر التليفزيون أو الفيديو أو الصور المتحركة. وعلى الرغم من أن معظم تقنيات إنتاج الصورة متشابهة بالنسبة لوسائل الإعلام، إلا أنه في عالم إنتاج الوسائط المتعددة تتلاشي الحواجز، حيث يتم انتاج معظم الصور المتحركة بواسطة الحاسب الآلي. وبالتالي يمكن القول بأن الإجراءات التحليلية والمنهجية لتحليل الصورة المتحركة تكاد تكون واحدة بالنسبة لجميع وسائل الإعلام.