وتمتاز الجغرافيا السياحية بخصائص تميزها عن سائر العلوم أهمها:

1- النظرة الشمولية في البحث: تتمتع الجغرافية السياحية بمدى واسع من القدرة على تحليل الظواهر المنتشرة على سطح الأرض، وخاصة تلك الناجمة عن علاقة السياح في بيئات المواقع السياحية، بحكم ارتباطهـا وصـلتها بمواضيع أخـرى كالاجتماع والاقتصاد والجيولوجيا والجيمورفولوجيا.

2- تشابك التفسيرات: فالجغرافية السياحية تدرس كل الظواهر الموجودة في المنطقة السياحية؛ لأن كل الظواهر تشكل الوحـدة الـتي يحاول الجغرافي فهمهـا داخـل المواقع السياحية.

3- اتساع مصادر البيانات: إن تعقب العلاقات وتشابكها في دراسات التخطيط والتطوير السياحي للمواقع السياحية ،يفرضان على الجغرافي البحث عن مصادر للبيانات والمعلومات عن جميع أنواع النشاط.

4- ديناميكية الموقع والعلاقات المكانية: فالجغرافيا السياحية لا تدرس النشاطات على أساس أنها ظواهر ثابتة، وإنما تدرسها على أساس تغير خصائصها الدائمة.

5- الشخصية الثنائية: تجمع الجغرافيا السياحية بين العلوم الطبيعية والعلوم البشرية، وهذا أهم ما يميزها عن بقية التخصصات الأخـرى التي تدخل ضمن دائـرة الدراسات السياحية، وتقوم الجغرافيا السياحية على أساس عـدم الـفـصـل بـين الإنسان وبيئته.

تجمع الجغرافيا السياحية بين العلوم الطبيعية والـعـلـوم البشرية وهذا أهم ما يميزها عن بقية التخصصات الأخـرى الـتـي تدخل ضمن دائرة الدراسات السياحية، وتقوم الجغرافيا السياحية على أساس عدم الفصل بين الإنسان وبيئته.

6- اهتمامها بالدراسات الإقليميـة: وذلك بإجراء مسح شامل لكافـة الظـواهر الموجودة داخل الأقاليم السياحية.

7- الخريطة: وهي أداة الجغرافي ووسيلته في البحث ،إذ يوزع عليهـا كـافـة المعالم والمقومات السياحية الطبيعية ومختلف الظاهرات السياحية البشرية .