المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الموقع الجغرافي للمدينة المنورة
29-1-2016
Euler-Mascheroni Constant Digits
27-1-2020
تعريف الترفيع
2023-08-21
قـدرة الدولـة على تحمل العجز المالي
26-6-2022
Hans Herbert Schubert
29-10-2017
جرائم الأخلاق
11-7-2022


انظار المعسر والتحليل  
  
2041   10:24 مساءً   التاريخ: 11-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 150-151
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2021 2460
التاريخ: 25-9-2019 2006
التاريخ: 2023-03-26 1645
التاريخ: 2024-12-19 406

هو ايضاً من افراد البذل المترتب على السخاء، وقد ورد في فضله اخبار كثيرة قال الصادق (عليه السلام): (من أراد أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله فلينظر معسراً، أو يدع له من حقه )(1).

وقال (عليه السلام): (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في يوم حار، وحنا كفه: من أحب أن يستظل من فور جهنم؟ قالها ثلاث مرات، فقال الناس في كل مرة: نحن يا رسول الله، فقال: من انظر عزيما، او ترك لمعسر)(2).

وقال (عليه السلام): (صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر ذات يوم فحمد الله واثنى عليه وصلى على انبيائه، ثم قال: أيها الناس، ليبلغ الشاهد الغائب منكم، ألا ومن أنظر معسرا كان له على الله في كل يوم ثواب صدقة بمثل ماله حتى يستوفيه)(3).

وقيل له (عليه السلام): (إن لعبد الرحمن بن سبابة دينا على رجل قد مات، وقد كلمناه أن يحلله، فأبى فقال: ويحه، أما يعلم أن له بكل درهم عشرة إذا حلله، وإن لم يحلله فإنما هو درهم بدرهم)(4).

وفي معناها اخبار كثيرة أخر ـ الى غير ذلك من الحقوق المستحبة، كبذل الكسوة، والمسكن، ونحوهما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 35/4، باب انظار المعسر.

(2) الكافي: 35/4 باب انظار المعسر.

(3) الكافي: 36/4، باب انظار المعسر.

(4) المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.