التوزيع الجغرافي لأهم مواقع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية في العالم العربي |
1922
02:38 صباحاً
التاريخ: 14-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2018
2814
التاريخ: 26-4-2022
1806
التوزيع الجغرافي لأهم مواقع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية في العالم العربي- الجمهورية السودانية
التاريخ: 14-4-2022
1497
التاريخ: 25-4-2022
1981
|
التوزيع الجغرافي لأهم مواقع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية في العالم العربي
تنبهت معظم الدول العربية في السنوات الخمسين الأخيرة إلى الأضرار الجسيمة التي ألحقها الإنسان العربي بالطبيعة التي يعيش في أحضانها، وقد شملت هذه الأضـرار الأرض وما عليها وما ينبت فيها من أشجار برية ونباتات مفيدة وحيوانات تعايشت مع الإنسان في هذه البلدان أجيالاً طويلة، حتى أن بعض الأودية التي كانت خصبة في يوم من الأيام أصبحت جرداء قاحلة، وبعض الجبال القليلة أصلاً في الكثير من بلدان العالم العربي، أصبحت صخوراً مكشوفة ومعرضة لا تنبت على قممهـا أو منحدراتها أشجار ولا حتى شجيرات، كل هذه الأضرار الطبيعية التي بذلت في منظـر الأرض العربية جاءت بفعل الجهل أو التجاهل رغم الأصوات القليلة التي ارتفعت هنا وهناك تنذر بما تحمله هذه التغيرات السلبية على حياة الإنسان العربي وعلى بيئتـه الـتـي عـاش أجيالا بفضلها.
تنتشر الآن محميات كثيرة في البلدان العربية كافة، وهي في ازدياد، وقيمـة هـذه المحميات ليست فقط في تجميل المناظر الطبيعيـة بـل في إعادة الحياة إلى أرض قحلـت وجلب ما هجرها من حيوان وطير، وبالتالي إخصاب الطبيعة التي تزداد غنى كلما زادت مقومات العيش فيها، فالغابات الكثيفـة تعـدل المناخ وتستدر الأمطـار فتعـود الأنهار والبحيرات إلى ما كانت عليه وتخصب الأرض بفعـل ذلـك، والطير المتنقـل في المحميات وما حولها يسهم، كما الحيوان البري العائد إلى هذه الأرض، بما ينقله إليها من مواد طبيعية مخصبة ومسمدة .وللمحميات جمالها للزائر والسائح؛ فهي عنصر جذب كبير لنوع معين من السائحين والدارسين والمهتمين بشؤون الطير والحيوان والتربة والأشجار والبيئة بشكل عام.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|